الحركات المتمردة

جددت حكومة جنوب السودان اتهامها للخرطوم بدعم الحركات المتمردة، على خلفية الاشتباكات التي وقعت على حدود البلدين هذا الأسبوع.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان سانتو دوميك إن متمردين موالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار نفذوا هجمات على مواقع للجيش في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان.

وأضح “شنّ المتمردون هجمات ضد الجيش في كويك وغابات في 9 و11 يونيو. وكان هناك اعتقاد أن القوات المسلحة السودانية هي التي نفذت الهجوم، ولكن أصبح واضحا في عملية القتال أن المتمردين هم الذين يهاجمون باستخدام زي القوات السودانية والأجهزة”.

وأشار إلى أن “الجيش السوداني قدّم الخدمات اللوجستية والتدريب والمعدات العسكرية بما في ذلك الأسلحة الثقيلة للمتمردين”. وهذه ليست المرة التي توجه جوبا الاتهام للخرطوم بدعم المتمردين، وهي اتهامات متبادلة، وقد جرى قبل أشهر التوصل إلى اتفاق بينهما لإنهاء الأمر بيد أن الأمور سرعان ما عادت إلى المربع الأول.

ويتخذ النزاع في جنوب السودان عدّة أبعاد، وتتدخل فيه العديد من الأطراف، الأمر الذي يعرقل فرص التوصل إلى سلام.