أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن دولاً أفريقية، لم يسمها، ستنسحب من المحكمة الجنائية الدولية، أسوة بدولتي بورندي وجنوب أفريقيا، خلال الفترة المقبلة، وكشف عن خطه أفريقية للانسحاب الجماعي من المحكمة. وأضاف "غندور"، في تصريحات صحافية، السبت، إلى أن خطة الانسحاب الجماعي الأفريقية من المحكمة الجنائية تمت كتابتها، مشيرًا إلى حراك كبير بدأ في القضية، قال إنه نتج عنه انسحاب دولتي بورندي ثم جنوب أفريقيا، ونوه بأن هذا التحرك الأفريقي يؤكد فشل المحكمة "المُسَيَّسَة" في أداء مهامها، ودعا الأفارقة إلى البحث عن العدالة الوطنية والقارية، باعتبارها الأكثر فاعلية، والأفضل.

وأوضح أن اجتماعات القمة الأفريقية الأخيرة شددت على أهمية أن تُغيِر المحكمة الجنائية الدولية من طريقة استهدافها للأفارقة، وقال: "أنا متأكد من أن دول أخرى ستتبع خُطي بورندي وجنوب أفريقيا". وفي سياق آخر، جدد "غندور" دعوته لحكومة دولة جنوب السودان لوقف دعم وإيواء الحركات المسلحة، والعمل على إخراجها من أراضيها، ليعم السلام في المنطقة.