طالب رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى بعقد "اجتماع لأهل الحل والعقد في مصر" للتشاور حول ما وصفه بـ"المنزلقات المحيطة بمصر." وفي بيان صحافي له، دعا موسى الرئيس الموقت عدلي منصور الى عقد اجتماع طارئ مع القوى السياسية، قائلاً: "لا أحد مفوض للحديث باسم الجميع في هذه اللحظات الحرجة، وأدعو لاجتماع أهل الحل والعقد"، ومن المتعارف عليه أن أهل الحل والعقد في البلدان الإسلامية هم "حكماء" الوطن من المؤسسات الدينية والرسمية بجانب شخصيات تتسم بالحكمة والقبول المجتمعي. وحذر من أن "هناك ارهاصات للحرب الاهلية تبدو متصاعدة وتدفع إليها جهات غير مسؤولة" لم يحددها، وشدد على أن "مصر تحتاج الى الاستقرار و لا تتحمل الفوضى." وأشار تعليقاً على الاحداث التي وقعت صباحاً أمام دار الحرس الجمهوري وأودت بحياة 51 شخصاً، بحسب حصيلة رسمية، الى أن "ما حدث امام الحرس الجمهوري فتنة يجب وقفها فوراً والدعوات لتصعيد الصدام دعوات مسمومة تهدف الى اثارة الفوضى في البلاد".   واردف: "مهاجمة القوات المسلحة ومقارها ومحاولات تشويه دورها امر مرفض." وطالب موسى القوات المسلحة بعرض الاحداث بالكامل على الشعب لمعرفة الحقيقة وإجراء تحقيق فوري وطرح نتائجه على الرأي العام. كما طالب موسى بسرعة تشكيل حكومة انتقالية وان تكون حكومة "تكنوقراط محايدة بعيداً من التحزب والاقصاء لفك الاحتقان المتزايد."