محكمة الأسرة

خلافات زوجية طاحنة وقعت بين كلا من الزوجين "خالد.ر" والزوجة "فدوى.إ" طوال 14عاما، جمعتهما تحت سقف منزل واحد ونتج عنها إنجابهما طفلهما"مصطفى"، لتترك الزوجة منزلها أكثر من 6 مرات طلقت فيهم مرتين بشكل رسمى على يد مأذون وعادت مرة أخرى ولكن الاتهامات والحرب الدائرة بينهما استمرت حتى قررت أخيرا الحصول على الخلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وأعلنت رغبتها من الزواج بأخر.

الواقعة كما رصدها محضر قسم شرطة أكتوبر كانت بتلقى بلاغ يفيد بذهاب ربة منزل للمستشفى مصابة بعدة حروق أثر أشتعال النيران بجسدها، وبعد إسعافها وسؤالها تبين أن نجلها البالغ من العمر 10 سنوات هو مرتكب الواقعة.

وأشارت الزوجة إلى أنها طلقت طلقة بائنة للخلع  بسبب العنف الأسري قائلة:" زوجي كان مدمن يضيع كل أمواله على السموم التى يتعاطاها ويسرق راتبى ويجبرنى على الإنفاق على المنزل طوال سنوات زواجنا، ويتركنى وطفلى دون طعام أو شراب" .

وتابعت الزوجة: " نجلى منذ أن كان رضيعا وهو يتعرض للعنف على يد والده من ضرب وحرق وحرمان من الطعام وتقييد بالحبال على أقل خطأ يقترفه، ورغم كل ذلك مرتبط به وبجدته لأبيه ويرفض فى كل مرة الذهاب معى لمنزل أهلى مما يجبرنى على العودة مرة أخرى خوفا عليه .

وأكدت :" حاولت الهروب من جحيم الحياة معه دون فائدة إلى أن طفح بى الكيل وأصبحت معقدة نفسيا بسبب معاملة زوجى وابنى لى وسلوكهما العدوانى، وقررت الهروب وحصلت على الخلع وقررت الزواج بعد إنتهاء عدتى من رجل محترم ولكنى لم أسلم من تهديدات نجلى ووالده.

وتتابع: جاء نجلى للمنزل وبرفقته والده وعندما رفضت تهديداتهما تعدى زوجى على بالضرب وسقطت على الأرض ورأيت ابنى وهو يقدم على محاولة إشعال النيران بجسدى وفصرخت من هول الموقف ولم ينقذنى من الموت إلا الجيران ولطف الله بى لأصاب بحروق محدودة.