جددت غرفة "المشورة" في محكمة جنوب القاهرة، صباح اليوم الخميس، حبس طالب 45 يومًا على غرار القضية المتهم فيها بإبتزاز صديقته وإجبارها علي ممارسة الجنس معه ومع شقيقها، في المعادي.

وتعود وقائع القضية في وصول بلاغ من طبيب بشري يفيد بتعرض ابنته لإبتزاز من أحد الشباب علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، مضيفًا أنّ ابنته في المرحلة الثانوية، وأنّها ليس لها علاقة بالمبتز ولا تعرفه، وأنّه قام بتهديدها بنشر صور فاضحة لها.

وقامت قوات الأمن بالفحص وتبين لها أنّ المتهم يبلغ من العمر 17 سنة، وأنّه طالب بإحدى المدارس الدولية اللغات، وأنّه في المدرسة نفسها التي تدرس بها الفتاة، كذلك تبين وجود علاقة عاطفية، استطاع المتهم من خلالها عن طريق "فيسبوك"، الحصول على صورة للفتاة وهى عارية، واستغل المتهم صورها وهددها بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعى، إنّ لم تستجب لرغباته.

وطلب منها كذلك إقامة علاقة جنسية كاملة مع شقيقها الطفل البالغ من العمر 13 سنة أكثر من مرة وتصوير هذه العلاقة بينهما وإرسال الفيديوهات والصور إليه.

وتبين في التحقيقات أنّ الطفل الصغير قام بتحذير أخته من صديقها ، وطلب منها الابتعاد عنه إلّا أنّها لم تستمع منه، وأخبرت المتهم بطلب أخيها، إلّا أنّه لم يبالي وطلب منها هي الأخري ألّا تلقي له بالًا.

وقام المتهم بنشر صور وفيديوهات الطفل وأخته علي صفح السوشيال ميديا ، فأثار ذلك غضب الطفل فقام بتبليغ أمة بما حدث.
وقامت الفتاة بتبليغ المتهم بتصرف أخيها وإخباره لأمه، فأثار ذلك غضبه وخوفه في نفس الوقت، فقام المتهم بأمر الفتاة بتصوير أمها عارية لأبتزازها هي الأخري.

وكشفت التحقيقات أنّ الفتاة ساعدت صديقها المتهم على الحضور إلي المنزل فى غياب الأسرة، وذلك باستغلال ذهاب أسرتها لزيارة جدتها وادعائها بأنّها ذاهبة للدرس لممارسة العلاقة الجنسية داخل منزلها.

من جانبها، أنكرت الفتاة فى تحقيقات النيابة علاقتها بصديقها المتهم، وإدعت تعرضها لأعمال السحر والشعوذة من قبل المتهم، حتى تم العثور على فيديو على هاتف الفتاة لعلاقة جنسية مع المتهم الرئيسى وصور لهما داخل شقتها.