بدأت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، تحقيقاتها في انفجار عبوات ناسفة بشريطي السكة الحديد على خطي الزقازيق – بنها - القاهرة، والزقازيق – أبوحماد - الإسماعيلية، والذي نتج عنه قطع وانفصال جزء من القضبان، وتعطل حركة القطارات لعدة ساعات، دون وقوع إصابات.

فيما قام فريق من أعضاء النيابة بمعاينة موقعي الانفجارين، والاستماع لأقوال مسئولي السكة الحديد وعدد من شهود العيان، وقررت النيابة، تكليف جهاز الأمن الوطني بتكثيف التحريات، لتحديد هوية الجناة وسرعة ضبطهم.

وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغين بوقوع انفجارين بخطي السكة الحديد الرابطين بين الزقازيق وكل من القاهرة والإسماعيلية، وذلك بين قريتي "الزنكلون" و"القراقرة" وأمام قرية "جزيرة السعادة"، فانتقل على الفور خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، وتم فرض طوق أمني حول منطقتي الانفجارين، واتضح وجود بقايا 8 عبوات ناسفة شديدة الانفجار مزودة ببطاريات ودوائر كهربائية ومواد متفجرة ومؤقتات ذاتية، وأن الانفجارين أحدثا حفرتين في الأرض بعمق بين 45 و50 سنتيمترا، وقطع في 8 قضبان متوازية، بواقع 4 بكل خط.

تم تمشيط باقي خطوط السكة الحديد والمناطق المحيطة بهما، وإخطار مسئولي السكة الحديد، الذين انتقلوا لموقعي الانفجارين، وتم إيقاف حركة القطارات على الخطين، وإصلاحهما وتسيير الحركة، بعد تعطلها لعدة ساعات، وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: أ ش أ