الجزائر - العرب اليوم
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين، أن أمن الجزائر يتطلب الوحدة و العمل و التوافق الوطني، مناشدا جميع افراد الشعب الجزائري لتغليب مصلحة الجزائر "كلما تعلـق الأمـر بالحفـاظ على استقلالنا السياسي والاقتصادي".
و في رسالة له بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الذي تحتضن فعاليته هذه السنة ولاية تيارت، قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أكد رئيس الجمهورية على أن "أمن الجـزائر لا يتطلب القوة الـمسلحة فحسب، بل يتطلب كذلك الوعـي و الوحدة، و العمل والتوافق الوطني".
و ناشد الرئيس بوتفليقة في هذه اللحظة التذكارية الـمجيدة، جميع أفراد الشعب الجزائري على العمل "يدا واحدة على صـون رسـالة الشهيد و حفظ أمانة الشهيد بالاستمرارية على درب البناء والتشييد"، و كذا "تغليب مصلحة الجزائر على تنوع الأفكار كلما تعلـق الأمـر بالحفـاظ على استقلالنا السياسي والاقتصادي و الأمني".
و قال بهذا الخصوص: "صحيح، إننا ننعم اليوم بتقدم معتبر بجميع أنواعه غير أن هذا كله كان ثمرة جهود و مثابرة في الجهاد الأكبر، جهاد البناء و التشييد منذ الاستقلال"، ليضيف بالقول "اليوم و نحن نعيش في فضـاء يعج بمخاطر وبتقلبات، يجـب علينا الحرص على حفظ الـمكاسب و التجند لتحقيق المزيد من التقدم".
كما تابع أيضا في السياق ذاته "صحيح أننا ننعم اليوم، بأمن مصون بفضل تضحيات أبناء الجيش الوطـني الشعبي سليل جيـش التحرير الوطني الذي أتوجه باسمكم إليه وإلى كافة أسلاك الأمن، ضباطا وصف ضباط وجنودا بتحية تقدير و إكبار على احترافيتهم وتضحياتهم، و كذا تجندهم الذي دحروا به بقايا الإرهاب وضمنوا به سلم و استقرار أرض الجزائر الطاهـرة".
و في تطرقه لليوم الوطني للشهيد، اعتبر رئيس الجمهورية هذه الوقفة التذكارية الترحمية مناسبة للتذكير ببعض الحقائق و هو ما يعد "واجبا"، لكونه "أفضل عرفان لصناع حريتنا لأن بناء الجزائر كان حلمهم و موجب استشهادهم".
قد يهمك أيضا:إقالة المدير العام للأمن الوطني في الجزائر من منصبه
ترتيبات لاستحداث منصب "نائب الرئيس" في تعديل للدستور الجزائري