الجزائر ـ كونا
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة هنا اليوم أن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بمالي "أحياء يرزقون" معربا عن امله في أن لا تطول مدة احتجازهم وأن "يطلق سراحهم في أقرب وقت ممكن". وأوضح لعمامرة في مؤتمر صحافي مع نظيره المالي زهابي ولد سيدي محمد أن " تحرير هؤلاء الرهائن امر أساسي يحظى بأولوية العمل الجزائري" مشيرا الى أن "التشاور مع عدد من الأشقاء داخل وخارج مالي متواصل". وأعرب وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن أمله أن تكلل هذه الجهود ب"النجاح في أقرب وقت ممكن". يذكر أن القنصل الجزائري في مالي ومعاونيه قد اختطفوا من قبل (حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا) خلال عملية اقتحام للقنصلية الجزائرية في منطقة (غاو) المالية في شهر أبريل من عام 2012. وكان الرئيس المالي قد وصل الى الجزائر يوم أمس يرافقه وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية زهابي ولد سيدي محمد في زيارة رسمية تستمر يومين وتهدف الى "تعزيز الحوار والتشاور اللذين دأب عليهما البلدان كما انها فرصة لتقييم العلاقات التي تربط البلدين وكيفيفة تعزيزها".