الرياض - العرب اليوم
أطلق 27 فناناً عالمياً من العاصمة السعودية الرياض، الأحد ،معرضاً فنياً تشكيلياً بعنوان «الضفة المقابلة» برعاية السفارة الفرنسية في السعودية، بهدف ترسيخ الحوار الثقافي، والتفاعل مع القضايا الإنسانية، والتعرف على الثقافات المختلفة، لبث قيم التسامح والسلام في العالم.
ضم المعرض عرضاً لأكثر من 70 لوحة، تحمل ثقافات مختلفة تنشد السلام والتسامح والتفاعل مع الإنسانية بشكل أخلاقي، لخلق شكل من أشكال التواصل مع نظرائهم السعوديين.
فكرة المعرض، التي ابتدعتها الفنانة ماريان كازراس، قصدت جمع أكبر عدد من الفنانين العالميين، ليتعرف بعضهم على ثقافة بعض، والمشاركة بأعمالهم في المعرض نفسه، وبالزمان والمكان نفسيهما؛ حيث اكتشفوا من خلاله بلدان وثقافات مختلفة، واكتشفوا الفنانين السعوديين والثقافة السعودية.
ماريان كازراس، مصورة وفنانة يونانية وفرنسية عالمية، وهي صاحبة فكرة معرض «الضفة المقابلة»، ومصممة المعرض، أكدت ، أنّ فكرة المعرض، تتمحور حول الأسفار والتعارف والتعرّف على ثقافات مختلفة في أنحاء العالم.
وضمّ المعرض فنانين فرنسيين وإيطاليين وإسبانيين ويونانيين، وعدداً من كبار المصورين في العالم، من البرازيل وغيرها من الدول، بجانب 8 فنانين سعوديين، إذ إنّ فكرة النقل من بلد إلى بلد وهي فكرتها ورعايتها من قبل السفارة الفرنسية.
وقالت حليمة إياد، حرم السفير الفرنسي في الرياض، «الفكرة أنّني تواصلت مع الفنانة العالمية ماريان، واقترحت عليها فكرة استضافة معرضها (الضفة المقابلة) في السعودية، في الرياض وجدة، برعاية السّفارة الفرنسية، للتّواصل والتحاور بين الفنانين من أجل الثقافة».
المعرض أتاح فرصة لمعرفة السعودية ومجتمعها وفنها وثقافتها؛ حيث يُنظّم في الرياض في الفترة من 14 إلى 20 أبريل (نيسان) الحالي، وسيقام في جدة، في الفترة من 8 يونيو (حزيران) حتى 18 يوليو (تموز) المقبلين.
تحدثت إسبيريز إينوز، خلال تصريح إعلامي عن تجربتها الفنية، كمصورة وفنانة إسبانية عالمية، تتعامل مع العنصر الإنساني والتعمق الإنساني، ولديها استوديو خاص، وتتعامل مع «ألوان المياه» وعناصر بلاتنيوم وبلاتيوم في تصميم أفكارها المعبرة عن المشاعر الإنسانية، والتفاعل مع كافة القضايا الإنسانية.
شاركت إينوز في معرض «الضفة المقابلة» بلوحة عن الحصان، كحيوان ينمّ عن الأصالة والوفاء والقوة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المجتمعات وحركتها منذ قديم الزمان.
قد يهمك ايضًا: