إن المعرض الفردي حدث هام في حياة كل فنان، خصوصا عندما يكون المكان الأكاديمية الروسية للفنون. ومع أن أندريه يسيونوف فنان حر، إلا أنه يعايش هذه الأيام ذاك الشعور المقلق والجميل مع أصدقائه والجمهور الذي يعجب بأعماله فور دخوله القاعة التي تتدفق منها روح الفن على مدى بعيد. يقدم يسيونوف لجمهور الأكاديمية حوالي 50 عملا يقدم فيها رؤيته للمدينة التي أحبها. وتتميز لوحاته بمناظرها الطبيعية والحضارية للمدينة، فضلا عن حبه لأبطالها.