أصدر القاصِ السعودي، محمد المنصور الشقحاء، ضمن سلسلة الإبداع العربي التي تصدرها دار النابغة للنشر والتوزيع مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان " فرشاة آلة الرعد" و "الفناء شعور لا يعرف".

وتضمنت المجموعة الأولى حكايات وقصص قصيرة، تتكون من ثماني عشرة قصة قصيرة، منها الخرساء، إذا كنت، البجعة، الشاعر، العرجاء، الخلاص، أما المجموعة الثانية فاشتملت على ستة وخمسين نصًا قصصيًا يجمع بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًا وكانت مدينة الطائف حاضرة في أغلب قصص المجموعتين.

وقدم الناشر رؤية على غلاف المجموعتين يقول فيها وباقي قصص هذه المجموعة هو عالم الشقحاء الطافح بالجنون المليء بالمفارقة حتى الانكسار، تعبر عن التذمر من تدمر العلاقات الإنسانية، وأحداث لم تتشكل مصادفة أدت إلى نتائج مدمرة وغير متوقعة في قراءة اختيار حبلى بمفهوم الخيال وشطح الحب الجميل وأبعاده، بمقاربة عميقة لمفهومي الزمان والمكان في نص قصير يحمل شروط الرواية في تعدد الشخصيات ومساحة الزمن كمفهوم اعتدناه عند القاص الشقحاء الذي يكتب همومه الذاتية بجرأته في الحديث بعفوية وصدق والتقاطه الذكي لعالمه المعقد رغبة منه في تجاوز الواقع وهو يهرب منه بطريقته الخاصة.