أعلنت وزارة الآثار عن  إنشاء أول متحف للسجاد بالتعاون مع حكومة أذربيجان، في المنطقة بين بابي النصر وأبو الفتوح بالقاهرة التاريخية، بتكلفة قدرها 40 مليون دولار. وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، في تصريح صحفي: "إن المتحف سيعكس تطور صناعة السجاد في العصور القديمة وصولا إلى العصر الإسلامي، وسيساهم في جذب المزيد من الحركة السياحية إلى منطقة القاهرة التاريخية، التي تحظى حاليًا بأعمال ترميم شاملة، لتبدو في ثوب جديد منذ أحداث ثورة 25 يناير". وأرجع وزير الآثار إنشاء المتحف إلى توظيف المنطقة الأثرية بما يتناسب وطبيعتها التاريخية دون أدنى مساس بها، خاصة وأن مقتنيات السجاد ستكون متنقلة، فيمكن رفعها من موقعها، ما يعني أن عرضها بهذا الموقع لا يمكن له بحال التأثير سلبًا في الموقع الأثري. بدوره، قال محمد عبد العزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إنه: "يجري حاليًا استكمال الكشف عن السور الفاطمي بالمنطقة في إطار تطويرها، وإعادة توظيف المواقع الأثرية، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمعهد الألماني بالقاهرة، كما سيتم تطوير مجموعة من آثار منطقة الجمالية في إطار من المشروعات الدائرة، لحماية المواقع الأثرية وجذب الحركة السياحية إليها".