أبوظبي - وام
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إننا نستلهم الكثير من صفات البر والعطاء من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراة " والتي كانت تجسيدا لاهتمامه الكبير بالإنسان وتأكيده دائما على أهمية السعي والدأب لتحسين وجه الحياة ورفع المعاناة عن الجميع في الدولة والمنطقة بل والعالم .
وأضاف في كلمة له بمناسبة " ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني " التي تصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".. انه في إطار ذلك يصبح اختيار العمل الإنساني الواسع والرائد لسموه وعلى مدى حياته كلها مجالا فسيحا للتركيز والاهتمام بما يجعل الأجيال المتعاقبة في الإمارات يقبلون على العمل الإنساني والمجتمعي والتنموي الصادق ..
ببشاشة ورحابة صدر .. وفاء واحتراما لهذه الشخصية العظيمة التي أنارت لنا الطريق إلى كل ما هو حق وخير وجمال .
وأكد أن الحديث عن العظماء فخر والحديث عن زايد الخير فخر وأي فخر..
إنه نبع الخير والعطاء الإنساني المتدفق والمتجدد ـ لقد كان رحمه الله - سباقا إلى الخير والمعروف لا يتخلى عن فعل مكرمة ولا يتوانى في تلبية حاجة بروح سمحة وقلب يفيض بالحب والعطف والحنان على جميع أبناء وبنات شعبه الكريم وجميع أبناء وبنات البشرية في كل مكان .
وقال معاليه ان الناس عرفوا دولة الامارات من خلال " زايد " .. تلك الدولة الناهضة والفتية ـ عرفها الناس بتجربة عربية اتحادية ناجحة ـ عرفوها بتاريخ زايد بمآثره بأفضاله بكفاحه وإنجازاته بفكره وحكمته بل وأيضا بعمله الدؤوب وإسهاماته المتلاحقة وعطائه غير المحدود في الدولة والمنطقة والعالم .