القدس - العرب اليوم
أعلن اليوم الاثنين، عن فوز الفيلم الوثائقي "جناح مكسور"، بالمرتبة الأولى في مهرجان الأفلام الوثائقية الثالث عشر، الذي نظمه قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعه النجاح الوطنية، بالتعاون مع مركز الدراسات النسوية.
ويتناول الفيلم قصة حقيقية لطفل تعرض للاعتداء الجنسي في صغره، الأمر الذي كان له أبعاد خطيرة في حياته اجتماعياً ونفسياً.
ويتطرق إلى العادات والتقاليد والنظرة الاجتماعية لكل من تعرض لحادث كهذا في حياته، فتشكل عقاباً آخر لشخص لم يخطئ.
وتم عرض الموضوع بطريقة راقية بعيدة عن الإسفاف، وأعده الطلبة شهد نصار، ومالك عاشور، وأحمد أبو سماحة، وجهاد الشيخ.
وأبدت اللجنة والحضور إعجابهم لتناول مثل هذه المواضيع الحساسة بالنسبة للمجتمع، والتطرق لها، وعرضها بهذا الشكل الراقي.
وخلال الافتتاح، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية محمد العملة، إن الجامعة تحرص على تقديم كل الدعم للطلبة والأقسام في سبيل التطوير دائما.
وقال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية سائد الكوني، إن مستوى إنتاج الأفلام الوثائقية يدلل على المستوى المتميز سواء للطلبة أو للأساتذة المشرفين.
وأشارت مديرة الدراسات النسوية ساما عويضة، إلى أن هذه هي السنة الثانية التي يعمل بها المركز مع قسم الإذاعة والتلفزيون في الجامعة، مؤكدة ضرورة الاستثمار بالموارد البشرية لإحداث تغيير وتنمية مجتمعية لبناء مجتمع قوي قادر على تخطي التحديات.
وعرضت خلال المهرجان تسعة أفلام وثائقية من إعداد الطلبة.
ويتعرض فيلم "أنا مش خطيئة" الفائز بالمرتبة الثانية -من إعداد الطلبة جهاد الشيخ وأحمد أبو سماحة، وهيام الصابر-، لقصة فتاة تعرضت لزنا المحارم من قبل أبيها وما عانته جراء ذلك.
فيما فاز بالمرتبة الثالثة فيلم "حبات رمل" للطلبة محمود زكارنة، وعبد الرحمن الكوبري، وأحمد أبو سماحة، ويروي قصة عائلة عانت من انفصال الأب والأم وما عصف بحياتهم من عنف أسري كان له أبلغ الأثر على الأطفال.
وتناولت أفلام "كبوة" آفة المخدرات وما يتبعها من سلبيات تؤثر على حياة الفرد الاجتماعية والنفسية، و"الكف سوف تلاطم المخرز" معاناة أهل القدس جراء ممارسات الاحتلال، و"خارج عن القانون" قصة شاب فلسطيني لديه موهبة رقص الهيب هوب وكيف نجح بتطوير قدراته، و"العنقاء" يروي قصة امرأة مقاومة عانت ويلات الاحتلال، و"ونجا أحمد" قصة عائلة دوابشة التي قام المستوطنون بإحراق بيتهم