الدمام-واس
أجمع المتحدثون في ندوة " الأحساء والاستثمار السياحي" التي نظمها أمس نادي الأحساء الأدبي بالشراكة مع ملتقى "إعلاميون" في قاعة "النخيل" بفندق "مكان الأحساء - بلس" ضمن فعاليتهما "الإعلامية - الثقافية" بمناسبة اختيار منظمة الـ "إعلاميون" الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي، على أهمية تطوير وتفعيل مطار الأحساء لأنه مطلب وطني يسهم بفعالية لدعم "واحة الأحساء" لتكون منطقة جذب سياحية عالمي .
واستضافت الندوة كل من أمين عام غرفة الأحساء عبد الله النشوان، ووكيلة الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك فيصل الدكتورة صباح العرفج، ورئيس قسم الاقتصاد بجريدة اليوم علي آل ظاهر، وأدارت الندوة لبنى عبدالعزيز .
وأكد المشاركون في الندوة، أهمية السياحة في الأحساء والاستثمار فيها بشكل فاعل، مما يسهم في إيجاد الكثير من الوظائف، والدخل، حيث يعد قطاع السياحة والسفر خامس أكبر قطاع صناعة في العالم بعد الطاقة والاتصالات والمواصلات والتقنية، مؤكدين أن قطاع السياحة قطاع متنامي داعم للتنمية، وهو واحداً من أكبر القوى الاقتصادية التي تعد مصدر للدخل الوطني، ومولدا لكثير من فرص العمل، مشيرين إلى دراسة تؤكد أن قطاع السياحة في حاجة ماسة للكوادر الوطنية المؤهلة لإدارة القطاع وتشغيله، إضافة إلى عدم كفاية مرافق وموارد وبرامج التعليم والتدريب السياحي والافتقار للغات الأجنبية، وقلة عدد الكليات والمعاهد المتخصصة في التدريب السياحي والفندقي، وقلة البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة التي تقدمها المؤسسات التعليمية، وعدم كفاية وفاعلية وسائل الإعلام في استقطاب الشباب السعودي للعمل في المجال السياحي .
وأوضح المتحدثون في الندوة أن صناعة السياحة هي حكومية في المقام الأول، وهي التي تضخ الأموال في تجهيز البنية التحتية لهذه الصناعة وبناء المشاريع ثم بيعها على القطاع الخاص، حيث يستهدف برنامج التحول 2020 تحقيق 118.8 مليار ريال قيمة مضافة من قطاع السياحة والتراث الوطن، وحجم إنفاق سياحي 174.8 مليار ريال من خلال الوصول إلى 18.9 مليون سائح عبر 500 مهرجان وفعالية، ورفع نسبة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.1 في المائة، وزيادة وتطوير مرافق الضيافة والخدمات السياحية لـ 621.6 ألف غرفة وشقة فندقية، واستحداث وتشغيل 77.74 ألف منشأة سياحية .