أنقرة - العرب اليوم
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، باقة من الفعاليات والبرامج الثقافية والأنشطة المجتمعية في أبرز المواقع التاريخية والتراثية في منطقة العين الخضراء، كقصر المويجعي التاريخي، ومركز القطارة للفنون.
واستقبلت الجمهور الزائر بباقة من البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية الجاذبة، إضافة إلى الورش التفاعلية التي لاقت تجاوباً كبيراً. كورشة صناعة السدو، وبرنامج الآثاري الصغير، وليلة في القلعة وغيرها الكثير.
الآثاري الصغير
وقالت موزة العامري، تنفيذي أول علاقات عامة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في حديثها إلى «البيان»: «ينظّم مركز القطارة للفنون برنامج»الآثاري الصغير«الذي يتضمن ورش عمل متعددة تهدف إلى التوعية بأهمية دراسة علم الآثار والتعرف إلى التقنيات المستخدمة في الحفريات الأثرية، من خلال تطبيقات عملية لتنظيف القطع وترميمها ثم تسجيلها وإدخالها ضمن مجموعة المعروضات المتحفية». مؤكدة أن البرنامج يسعى إلى تكريس ثقافة الحفاظ على علم الآثار والتوعية بأهمية المتاحف والحضارات التي تكتنزها الإمارات.
قصر المويجعي
يستقبل قصر المويجعي الزوار حتى 23 يونيو المقبل جمهوره، في إطار سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تستهدف تحديداً طلبة المدارس الذين سيتفاعلون بلا شك في ورشة «تلوين الطباعة» و«صندوق المفاجآت التعليمي» ما يسهم في تعزيز مهاراتهم الفنية واكتساب ثقافة جديدة.
اقرأ أيضا:
أكاديمية الشعر وإدارة البرامج الثقافية والتراثية تصدر "راشد الخضر"
في حين يُمكن لطلبة الحلقة الثانية الاختيار من بين مجموعة واسعة من ورش العمل منها ورشة عمل «السدو» التي تلقى تفاعلاً ومشاركة كبيرة من الجمهور الزائر، لاسيما وأن صناعة السدو تعد تحفة من الماضي الجميل، استطاعت بجودتها وقيمتها المادية والمعنوية، المحافظة على مكانتها بين الحرف والصناعات القديمة في الإمارات، واستحقت أن تكون ضمن القائمة التمثيلية لمنظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وتجدر الإشارة إلى أن المرأة الإماراتية أبدعت في صناعة السدو الذي يتميز بأشكاله وألوانه الزاهية وزخارفه المميزة.
إضافة إلى ورشة عمل «الخنجر»، وورشة «التكية» التي تركز على المهارات الإبداعية من خلال تلوين الأقمشة على تصاميم مختلفة. كما توفر السلسلة ورشة عمل «برقع الصقر»، والتي تتيح تصميم وصنع أقنعة للصقور من الورق والجلد.
متحف قصر العين
أوضحت سمية المحرزي، تنفيذي أول علاقات إعلامية وتسويق في متحف قصر العين، أن المتحف استقبل جمهوره أخيراً بتنظيم فعالية «عطلة نهاية الأسبوع في القصر»، والتي مزجت بين الماضي والحاضر، وجمعت بين الترفيه والتعليم.
وهدفت إلى التعريف إلى شكل الحياة في الإمارات قديماً، بحيث عكست أسلوب الحياة ونمطها في سبعينيات القرن الماضي وبداية التسعينيات. وأضافت: «كما سينظم المتحف يوم الثلاثاء المقبل فعالية حرفتي التي تستهدف طلبة المدارس وتأخذ بأيديهم لتعريفهم إلى الحرف والصناعات التقليدية، وتعزيز جهود الحرفيين للمحافظة عليها، واستمرارها ونقلها إلى الأجيال المقبلة».
ليلة في القلعة
استضافت قلعة الجاهلي أخيراً فعالية «ليلة في القلعة»، التي أقيمت تحت شعار «بدو الصحراء»، حيث تسنى للمشاركين استكشاف تفاصيل قلعة الجاهلي التي تعبق بأريج الماضي الأصيل، والتعرف إلى حياة وعادات البدو التقليدية.
كما شملت الفعالية عدداً من الأنشطة منها «صناديق من الماضي»، والتي تضمنت تعريفاً بالعناصر التراثية في القلعة، وفعالية «ظلال» التي أتاحت للمشاركين تصميم ظلال تعكس عناصر من الثقافة الصحراوية ومناظرها الطبيعية، ونشاط «اللوحة المضيئة» الذي أتاح للمشاركين أيضاً رسم لوحات ملونة للحياة الصحراوية.
قد يهمك أيضا:
الدعوة لقياس أثر البرامج الثقافية والإعلامية على الواقع السوداني