الظهران - واس
يواصل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) برامجه الثقافية المتنوّعة تحت عنوان "رحلات" ضمن فعاليات عيد الأضحى المبارك ، وذلك في مقر اثراء في الظهران .
وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز الحياة الثقافية في المجتمع من خلال الجمع بين المعرفة والإبداع.
ويقدم مركز اثراء امام الزوّار تجربة ثقافية فريدة حيث تستضيف العازف العالمي "إدريس الملّومي" تضمن مقطوعات ثقافية مغربية كنوع من التجاذب الثقافي بين الشعوب.
وأوضح مدير مركز "إثراء" علي المطيري، أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" يسعى إلى تقديم الأفضل من الثقافات العالمية امام الجمهور في المملكة من خلال استضافة العروض المميزة التي تحفز الخيال وتلهم الإبداع، بالإضافة إلى توفير منصّة لدعم المواهب الوطنية لتعرض إبداعاتها أمام الجمهور.
وبين أن إثراء المجتمع السعودي من خلال تقديم العديد من المبادرات والبرامج النوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندةً على خلق محتوى معرفي مميّز، وتقديم تجارب واسعة للزوّار.
ويعرض مركز اثراء مجموعة من الأفلام التي تتناسب مع موسم الحج التي يأتي في أبرزها فيلم "الرحلة إلى مكة"، الذي يروي رحلة ابن بطوطة من طنجة إلى مكة المكرمة، وفيلم "يوم في الحرم" الذي يكشف، لأول مرة في التاريخ، عن الأعمال الداخلية في الحرم الشريف من خلال أعين العاملين به على مدار يوم كامل، حيث قضت المخرجة "أبرار حسين" أكثر من سنة تبحث في الأوجه المختلفة للحرم الشريف لتقدم نظرة شاملة حول ما يحدث داخل الحرم، كما يزخر الفيلم بمعلومات وصور نادرة عن الحرم المكّي.
كما يحظى برنامج "رحلات" برحلة مميزة امام الزوار من خلال استضافة عملين فنيّين "فن الغرافيتي" و"رحلة البيانو"، حيث يجمع "الغرافيتي" بين الخطّ الجميل وفن الرسم في الشارع المعروف باسم "غرافيتي"، أمام زوّار المركز، كما تقدّم "رحلة البيانو" تجربة موسيقية فريدة من نوعها للفنان "مكدام بيانو"، وهو عازف من نوع مختلف حيث يستطيع أن يعزف على البيانو وهو يتجوّل على بيانو مزوّد بالعجلات.
وتضم البرامج مجموعة من الأنشطة المخصّصة للأطفال، والتي تربطهم بالبيئة والفنون والدراما والتقنية عبر استخدام وسائل حديثة، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل لمختلف الفئات العمرية، تعزّز بيئة الإلهام والمعرفة، وتفتح المجال للتفكير في طرق ابتكارية مختلفة، بهدف الوصول إلى الأثر الإيجابي على الفرد والمجتمع.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يسعى إلى وضع معايير جديدة للتميزّ في المملكة في مجال صناعة الثقافة والإبداع، بهدف تطوير وتقديم منتجات معرفية مبتكرة، بالإضافة إلى خلق القيمة المضافة المرجوّة من خلال علاقاته مع الشركاء والزوّار عن طريق تحفيز استدامة المجتمعات الإبداعية والثقافية، حيث يشارك ببرامجه ومرافقه المتنوعة في تطوير أساليب جديدة حاضنة للإبداع، وذلك من خلال دعم وإبراز المواهب الوطنية في بيئة محفزة على إنتاج وتبادل المعرفة، بشكل يحترم التنوع، ويعزز المفاهيم المختلفة في العلوم والفنون.