الرياض - العرب اليوم
تنظّم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول 2016 حفلاً فنيا بعنوان " ألف ليلة وليلة" بالتعاون مع مدرسة "بيللي آرت للرقص" التي تم افتتاح فرع لها في دبي تحت اسم مدرسة بيلي آرت إف زد إي Belly Art FZE، حيث تقدّم مجموعة متنوعة من عروض الرقص.
تأسست مدرسة بيلي آرت للرقص في الأرجنتين عام 2008 على يد الفنانة مارلين باريوس ، وهي المدرسة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقدم تعليماً جاداً في مجال الرقص التزاماً منها بالمبادئ المهنية واحترام التراث الثقافي والإبداعي.
ينطلق عرض "ألف ليلة و ليلة " بحكاية في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كانت هناك مملكة جميلة ومسالمة. وكان "شهريار"، ملك هذه المملكة، يعيش في سعادة ووئام مع زوجته إلى أن اكتشف خيانتها له في أحد الأيام، ومنذ ذلك اليوم، تحوَّل الملك إلى شخص شديد الغضب قاسي القلب يصب انتقامه على كل نساء المدينة.
وبعدما راحت الكثيرات ضحية لثأر شهريار، صادف الملك فتاة تدعى "شهرزاد" في أحد الأيام، عندما شدّ انتباهه جمالها ورقتها ونجحت بذكائها أن تسلّي الملك من خلال القصص والحكايات التي باتت ترويها له كل ليلة. وكانت أولى القصص التي سردتها شهرزاد على الملك هي قصة علي بابا والأربعين حرامي، والتي توضح العاقبة الوخيمة للطمع الذي قد يدمر حياة الإنسان بأكملها. وكيف يمكن لكنز من الذهب أن يغيّر حياة الكثيرين للأفضل أو للأسوأ. ولكن هل امتلاك المال وحده يكفي لنكون سعداء؟ اكتشفوا معنا من الذي أنقذ علي بابا من اللصوص.
أما القصة الثانية التي روتها شهرزاد فكانت قصة حبّ بطلها علاء الدين، الشاب البسيط الذي حالفه الحظ بالعثور على مصباح سحري ولكنه تخلّى عن كل شيء من أجل حبيبته ياسمين.واستمتع شهريار بجميع القصص التي حكتها له شهرزاد كل ليلة والتي بلغت ألف قصة وقصة، ومن ثم طلب منها أن تصبح زوجته ومليكته وعاشا سويا في سعادة و هناء .
وتتوالى القصص : علي بابا والأربعين حرامي ، علاء الدين والمصباح السحري ، ثم شهرزاد تغلق الكتاب.ويشرف على فريق العمل كل من : مارلين باريوس مديرة ومؤسسة مدرسة بيلي آرت للرقص ، درست الرقص في الأرجنتين. وجاكلين براغا مصممة رقصات درست في جامعة الفنون في ساو باولو. فازت بجائزة المسابقة الوطنية للرقص بالأرجنتين.