القاهرة ـ العرب اليوم
اختتمت فرقة الرقص المسرحي الحديث التابعة لدار الأوبرا المصرية أحدث عروضها الفنية "كاليجولا" الذي أقيم على مدى يومي الخميس والجمعة 21 و22 أبريل على مسرح الجمهورية وسط حشد جماهيري ضخم.
وأبحرت الفرقة بجمهورها على مدى يومين برحلة داخل النفس البشرية والأفكار الشريرة التي تصنعها النفس وكيف تنعكس انطباعات الناس على صناعة هذه الأفكار من خلال شخصية كاليجولا أشهر طاغية في التاريخ.
وصمم الديكور والإضاءة المهندسان محمد الغرباوى وياسر شعلان، والموسيقى مهداة من الفنان الإماراتى إبراهيم الأميرى ويجسد الشخصيات يحيى أحمد وضياء شفيق ( كاليجولا )، وإيمى روزيه ( سينورينا )، وعمرو البطريق ( هيلكون )، ومحمد مصطفى ( ميريا )، وباهر أمجد ( شيبريا ) ونور حمدى ( سيبيون ).
المعروف أن كاليجولا أحد الحكام الرومان ويعد أشهر طاغية مجنون في التاريخ، ينتمى بصلة قرابة من ناحية الأم إلى الإمبراطور نيرون الذي أحرق روما وذكر المؤرخون أعمالًا له يصعب تصديقها لما فيها من بشاعة فقد أباح السرقة العلنية لنفسه، كما قتل أحد رجاله نتيجة لسوء الظن وعين فرسًا عضوا في مجلس الشيوخ ومن أشهر مقولاته" لا أرتاح إلا بين الموتى وأنا أسرق علانية ".
أما المخرج محمود مصطفى تخرج في معهد الباليه بأكاديمية الفنون قسم تصميم وإخراج مسرحي وفي عام 2006 التحق بفرقة الرقص المسرحي الحديث، التابعة لدار الأوبرا المصرية وتتلمذ على يد المخرج والمصمم وليد عوني، وشارك في العديد من المهرجانات الدولية في مختلف دول العالم منها ألمانيا، وروسيا، والمغرب، وتونس، والجزائر وغيرها ومنذ عام 2012 عمل كمخرج منفذ مع الدكتورة لمياء زايد بفصل الباليه التابع لمركز تنمية المواهب.