عمان - بترا
اكدت ندوة بعنوان "كيف تدار الفرق المسرحية العربية" على ضرورة ايجاد آليات لإدارة الفرق المسرحية بحيث تساهم في تطويرها وعدم انحسارها.
ولفتت الندوة التي ادارها الفنان عبدالله صالح من الامارات وشارك فيها الدكتور فراس الريموني من الاردن، والفنان احمد السلمان من الكويت والفنان علي سناده من السودان والفنان القدير احمد الجسمي من الامارات وعقدت ضمن فعاليات "ايام الشارقة المسرحية" في دورتها الــ26 اليوم الاثنين في الشارقة، الى الموضوع المالي الذي رغم اهميته الا انه يحمل في ثناياه الى جانب الايجابيات جوانب سلبية.
واستعرض المشاركون تجاربهم في ادارة الفرق المسرحية والمهرجانات واللجان، لافتين الى المعضلات والصعوبات والمشكلات التي واجهتهم على الصعيدين الرسمي والخاص والفردي والجماعي.
واشار البعض الى ضرورة التنسيق بين العمل في المسرح والعمل في التلفزيون الذي يعد جاذبا لعدد كبير من الفنانين لكونه يوفر لهم كسبا ماديا وفيرا بعكس العمل في المسرح علاوة على انه لا يأخذ منهم الكثير من الوقت والجهد كونه يعتمد على اللقطات المُمنتجة، اضافة الى عدد من القضايا الاخرى ومنها ندرة الكتاب وندرة العنصر النسائي في المسرح.
واكدوا اهمية مشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام في دعم ادارة الفرق المسرحية والتي بالتالي تساهم في تطوير الحراك المسرحي.
واستعرض الفنان القطري غانم السليطي في الندوة تجربته مع الفرق المسرحية، لافتا الى تغول المسألة المالية على الكثير من الجوانب التي تتعلق بالفرق المسرحية وادارتها.
وكانت ندوة "ارشفة العرض المسرحي..الوعي والتجربة" التي عقدت ضمن فعاليات "أيام الشارقة المسرحية " في دورتها الــ26 مساء امس الاحد في الشارقة، أكدت ان الارشفة ضرورة حتمية لديمومة الحراك المسرحي النشط، بمعزل عن ما تشهده من تطور للتجربة.
كما اكدت الندوة التي أدارها الناقد المسرحي الجزائري عبدالناصر خلاف وشارك فيها كل من الباحث المسرحي الدكتور فهد الكغاط من المغرب والناقد الدكتور عبدالاله عبدالقادر من العراق والمقيم في الامارات، على أهمية أن تتم عملية التوثيق بشكل علمي مدروس، وبعيداً عن العشوائية، والذاتية، وفي إطار رؤية عامة ناظمة لكل المجهودات التي قد تأخذ الصيغة الفردية في بعض الحقب.
وأكدت الندوة التي أدارها الناقد المسرحي الجزائري عبدالناصر خلاف، وتحدث فيها بشكل رئيسي كل من الكاتب العراقي المقيم في الإمارات الدكتور عبدالإله عبدالقادر، والباحث المغربي فهد الكغاط، على أهمية أن تتم عملية التوثيق بشكل علمي مدروس، بعيداً عن العشوائية، والذاتية، وفي إطار رؤية عامة ناظمة لكل المجهودات التي قد تأخذ الصيغة الفردية في بعض الحقب.
وبين الكغاط الفرق بين مسودات الاخراج المسرحي وحالة النص في الأرشيف العربي، مشيرا الى أن اي ارشيف غني يمكن تصنيف مسوداته عموما إلى، المسودات المشهدية الكتابية، المسودة المشهدية الفوتوغرافية، المسودة الفيلمية، المسودة الرقمية، وغيرها من المسودات الأخرى.
كما عرضت مساء امس على مسرح قصر الثقافة ضمن عروض "الايام" مسرحية "حافة الاقتراب" من تأليف واخراج العراقي محمود ابو العباس وانتاج مسرح ام القوين.