دمشق - العرب اليوم
ندد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، عبدالرحمن السويحلي، بما وصفه بالجريمة النكراء التي تعرض لها المتهمون المفرج عنهم من سجن الرويمي بطرابلس، معتبرا الاستنكار موقفا أخلاقيا قبل أن يكون واجبا على كل المسؤولين في الدولة.
وشدد السويحلي، في تصريح نشره اليوم علي حسابه في "فيسبوك"، على أن سياسة الافلات من العقاب يجب أن تنتهي إلى الأبد وأن زمنها قد ولّى.
وقال إن مرتكبي الجرائم على اختلافها ومهما علت مراكزهم في الدولة ، لا مفر لهم من المحاسبة وإنزال العقاب عليهم مهما طال الزمن.
يذكر أن 12 سجينا من النظام السابق كان قد تم تصفيتهم الجمعة الماضية بعد الإفراج عنهم من قبل المحكمة وتم العثور على جثامينهم بوادي الربيع بطرابلس.