طرابلس - العرب اليوم
عقد المجلس الأعلى الليبي اليوم الأحد اجتماعًا تشاوريًا موسعًا في مقره بالعاصمة طرابلس ،قدّم خلاله تقرير إدارة الأمن و الحماية حول الهجوم على عبد الرحمن السويحلي و أعضاء المجلس خلال زيارتهم لمدينة يفرن.
وأكد القرير بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة ،أنّ الحادثة كانت عمليةً مُدبرة ،وقد طالب أعضاء المجلس باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المتورطين في هذه الجريمة التي “تُعد استهدافًا لمؤسسة سيادية بأكملها ولا يمكن وصفها إلا بأنها شروع في القتل”.
كما ناقش الإجتماع ما توصل إليه المجلس في جلسته السابقة بشأن تعيين المناصب السيادية، وآلية تطبيقها وفتح الباب للمترشحين الراغبين ،و أحاط رئيس المجلس بنتائج اتصالاته مع الأطراف الفاعلة محليا ودوليًا، لمناقشة مستجدات تعديل الإتفاق السياسي وتطورات العملية السياسية.