وزير الخارجية الليبي محمد الدايري

نفى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن تكون القوات المسلحة الليبية والشباب المساند لها قد ارتكبت أية انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة بنغازي.

وقال الدايري ـ في تصريح لوكالة الأنباء الليبية اليوم ، خلال جولة في مدينة بنغازي ـ "إن إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر الأربعاء أمام مجلس الأمن والتي تناولت اتهامات للقوات المسلحة بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان منافية للحقيقة".

وأضاف أنه خلال اجتماعه اليوم مع مدير أمن بنغازي المكلف اطمأن على ما يجري على الأرض ، وتأكد من أن القضاء والنيابة العامة يعملان على الوجه الأمثل بما يضمن حقوق الإنسان في بنغازي.

ونوه بأن قوات الأمن متواجدة لكي تحترم حقوق الإنسان وتحترم حقوق المواطن ، لافتا إلى أن أية انتهاكات تحدث بشكل فردي وليس للسلطات من جيش وشرطة وشباب مساندين وحكومة ليس لها أية علاقة بها ، وإنما وإن كانت موجودة فإنها تتم بشكل فردي من قبل مرتكبيها.

وكان الممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر قال في بيان إلى مجلس الأمن أمس إن القتال في بنغازي تصاعد خلال الأيام الأخيرة عندما قام الجيش ببدء عمليات هجومية جديدة ضد ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي وتنظيم داعش.

وأوضح كوبلر في إحاطته لمجلس الأمن أن هذه القوات تمكنت منذ ذلك الحين من السيطرة على عدة أماكن كانت في السابق تحت سيطرة مجلس الشورى، ونجحت في طرد داعش من عدد من الأحياء الرئيسية التي كانت تحت سيطرته في السابق.

ولفت الدايري إلى إشادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والتي حيا فيها فرحة الشعب في بنغازي بالانتصارات الأخيرة على داعش وعلى المنظمات الإرهابية الأخرى ، معربا عن شكره لهذه التحية وهذا الدعم من قبل رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية.