وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان

سلمت وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان خلال حفل اليوم الثلاثاء عددا من المساكن على الأسر العفيفة والفقيرة في لواء دير علا، وذلك ضمن مكارم الخير الهاشمي لينعم أفراد هذه الأسر بالدفء والأمان والاستقرار، وبمشاعر الفرحة والسرور، حيث أخذ بعين الاعتبار أثناء التصميم توفير كافة الشروط الصحية المناسبة.

وقالت ابو حسان خلال حفل التوزيع الذي اقيم في جمعية الصخرة المشرفة بحضور ممثل المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي عماد الحباشنة وممثل شركة اورانج ابراهيم حرب وامين عام المجلس الوطني لشؤون الاسرة فاضل الحمود ومتصرف اللواء حين يكون هناك حفل لتسليم المساكن لمستحقيها من الأسر العفيفة، استذكر أمرين، الأول قدوتنا في مجال التمكين الأسري السكني، والثاني المسؤولية المجتمعية للمؤسسات".

وتابعت "فيما يخص الأمر الأول، علي أن أشير إلى أن برنامج المساكن الذي يستهدف الأسر بنوعيها العفيفة والفقيرة، لم يكن ممكنا، لولا دعم وتوجيه جلالة الملك عبدالله الثاني أثر الزيارة الميدانية، التي قام بها جلالته لإحدى قرى محافظة الطفيلة في عام 2001، وترتب عليها برنامج المساكن، الذي يربو عدد الأسر المستفيدة منه على 6000 أسرة".

واضافت "كما ترتب على تلك الزيارة أيضا إجراء مسح ميداني للأسر التي تعيش في مساكن فقيرة بمختلف محافظات المملكة، تبين من نتائجه أن هناك 11 ألف أسرة تحتاج للمساعدة في مجال مساكنها".

واشارت الى انه وبمقارنة مع ما أنجزه برنامج المساكن مع نتائج المسح المصاحب له خلال تصميمه، يتضح أن معدل الانجاز الحقيقي للبرنامج يقارب 70 بالمئة؛ فهذا الانجاز الوطني الأردني يتطلب منا جمعيا تقديم الشكر والثناء لقدوتنا جلالة الملك عبدالله الثاني.

أما فيما يخص المسؤولية المجتمعية للمؤسسات في الأردن فإنها لم تعد ضربا من الكلام بقدر ما هي حقيقة واقعة تعبر عنها اللجنة الاستشارية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، التي شكلت مؤخرا بقرار من رئيس الوزراء، وترأسها وزارة التنمية الاجتماعية، وتضم في عضويتها ممثلين عن الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.

وبعد انتهاء الحفل تفقدت الوزيرة ابو حسان المساكن الجديدة، واطلعت على واقع الاسر المنتفعة، كما تفقدت مديرية التنمية في لواء دير علا، واوعزت الى القائمين عليها تقديم الدعم اللازم والممكن للأسر الفقيرة والعفيفة ومتابعة المشاريع التي تعمل الوزارة عليها في مجال المساكن.

وتجدر الاشارة إلى ان مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني تعد نبعا لا ينضب طالت مختلف المجالات ومنها الأسر المعوزة على امتداد الوطن لتكون نقلة نوعية لهذه الأسر العفيفة والتي كانت تأمل بمساكن مناسبة حظيت بها بفضل الرعاية الهاشمية التي رسمت البسمات على وجوه ممن استفادوا من هذه المساكن.