اللاجئيين السوريين

 صرح مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم الأحد، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ 72 ساعة الماضية 345 لاجئا سوريا جديدا.
وأفاد المصدر بأن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين وتم استقبالهم وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم ونقلهم إلى المخيمات المعدة لإقامتهم.

ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، يستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري فيما يؤكد المسئولون الأردنيون على أن إجمالي عدد السوريين في المملكة يبلغ حاليا مليونا و400 ألف.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية، التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويعد مخيم الزعتري (85 كم شمال شرق عمان) ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين (100 ألف لاجيء سوري) كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.
أما مخيم الأزرق الذي تم افتتاحه في نهاية أبريل الماضي والذي يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة في المملكة فيما يقطنه حاليا ما يزيد على 5ر7 ألف لاجيء أغلبهم من النساء والأطفال.