عمان ـ إيمان أبو قاعود
طلبت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم السبت، من الأردنيين من مواليد 1974 ولغاية 1996، والراغبين في السفر إلى خارج البلاد مراجعة شُعَب التعبئة والجيش الشعبي المنتشرة في مختلف المحافظات، والعمل على تأجيل دفتر خدمة العلم وإبرازه أو تصريح المغادرة لدى المطارات والمراكز الحدودية، توفيرًا لوقتهم وجهدهم، وتفاديًا لأي تأخير لهم.
وتوقَّفت خدمة العلم في الأردن العام 1999، وسط مطالبات شعبية ونيابية بأن موضوع خدمة العلم لم يتحقق نتيجة الأعباء الاقتصادية، بحسب الحكومة الأردنية.
ويُشار إلى أن (خدمة العلم) في الأردن للذكور عند وصولهم سن 18 سنة في الجيش لمدة سنتين متتاليتين من دون انقطاع، لكنّه عُلِّق في العام 1999 قبل أن يعاد مجددًا في العام 2007، من أجل توفير تدريب للشباب لتلبية حاجات سوق العمل؛ ويُطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 التسجيل، أما الإناث فلا يخضعن لتجنيد لكن يمكن أن يتطوعن في الجيش في الاعمال غير القتالية.
وبحسب إحصاء العام "2006"، يُعتبر الأردن الرابع عالميًا على الانفاق العسكري.