عمان ـ العرب اليوم
أكد الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية اليوم الأحد أن الحركة الإخوانية بحاجة لكثير من المراجعات ؛ لأنها اهتمت كثيرا بالتنظيم والتمويل على حساب العمل الدعوي والفكري وصار التنظيم مقدسا لدرجة أن من معه هو المسلم لا غير وأن من يتركه يعد من الخوارج.
جاء ذلك في (نداء عمان لإدانة الإرهاب واستنهاض الأمة) الذي أطلقه المهدي في مستهل الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الذى يعقد تحت عنوان (دور الوسطية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي) والتي ترأسها طاهر المصري رئيس وزراء الأردن الأسبق.
وقال "إن الحركة الإخوانية أعطت المناورة دورا كبيرا أودى بالثقة ، كإعلان موقف من الانتخابات ثم مخالفته والدخول في اتفاق مع الآخرين قبل الانتخابات ثم مخالفته كلها عوامل أفقدت الثقة "..لافتا إلى أنه وبعد يوليو 2013 لجأت قيادات إخوانية لإنذارات خاطئة من قبيل (نرش بالدم- نولع فيها – نفجر البلاد – من معنا هم أهل الإيمان والآخرون كفار).
وأضاف المهدى "إن الحركة الإخوانية محتاجة لمراجعات كثيرة فثمة رؤية فكرية تتعلق بدور الإسلام في السياسة وفي الدولة وثمة قوى اجتماعية تحتاج لبلورة فكرية ومراجعة تنظيمية تناسب المرحلة" فالموقف الآن يوجب نظرة أعمق تبين أن الإسلام دين ومقاصد اجتماعية".