أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم "السبت" أنها ستواصل دعمها للأردن فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية والحفاظ على سلامة المصادر المشعة ، نظرا لطلبه تقييم إجراءاته فى مجال السلامة والأمن النوويين وهو ما يؤكد التزامه بالمعايير العالمية.
وفى هذا الإطار..امتدح دينيس فلورى وجون لوى وهما خبيران فى الوكالة الدولية ممارسات تنفذها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن فى إطار دورها الرقابى على مختلف مراحل البرنامج النووى الأردنى ، مؤكدين تبنى الوكالة للحالة الأردنية لإعداد رقيب يواجه تحديات استقطاب الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.
ومن جهته .. قال نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشئون السلامة والأمن النووى دينيس فلورى إننا نلاحظ التزاما أردنيا بمعايير السلامة والأمن النوويين ، مؤكدا على أن دور الوكالة هو ضمان سلامة وأمن البرامج النووية للاستخدامات السلمية بالاعتماد على المعايير المعتمدة لديها.
وأكد فلورى استعداد الوكالة الدولية لتبنى الحالة الأردنية ومواصلة دعم الأردن لإعداد رقيب قادر على مواجهة التحديات التى تفرضها البرامج النووية للاستخدامات السلمية واستغلال المصادر المشعة للأغراض الطبية والصناعية.
ومن جانبه..قال جون لوى رئيس بعثة الوكالة التى زارت الأردن الأسبوع الماضى لتقييم إجراءات السلامة التى تنفذها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن على مختلف مراحل البرنامج النووى الأردنى وعلى المصادر المشعة فى المملكة إن أبرز التحديات التى تواجه الحالة الأردنية لضمان برامج السلامة والأمن هو إعداد الكوادر البشرية والحفاظ عليها من التسرب بعد الإعداد والتأهيل.
وأضاف لوى "إنه ليس هناك رقيب فى العالم يمتلك القدرة المالية والفنية لأداء دوره كما يجب باستثناء أمريكا وفرنسا ما يستدعى اللجوء للاستشارات والاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير القدرات بناء على برامج تدريب فى هذا المجال".