اربد - العرب اليوم
ركزت جلسة حوارية نظمتها جمعية الوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع قسم سير اربد مساء امس على ضرورة تفعيل الجوانب المتصلة بالسلامة المرورية من خلال تأهيل السائقين ومستعملي الطرق وتطبيق احكام قانون السير وتعليماته.
وأشار رئيس الجمعية محمد الطحاينة الى وقوع قرابة خمسة آلاف حادث سير سنويا في اربد نجم عنها وفيات واصابات بأعداد كبيرة ما يتطلب تشديد الاجراءات بحق المخالفين للقواعد المرورية، ودعا الى تدارس العقبات التي تواجه سلاسة المنظومة المرورية في اربد وايجاد الحلول الملائمة للمشاكل بإعداد التصورات والحلول المباشرة والسريعة لمشكلة الازدحام والنقاط والتقاطعات الخطرة.
بدوره اكد نائب رئيس بلدية اربد خلدون حتاملة اهمية اجراء دراسات مرورية شاملة ومعالجة نقاط الازدحام المروري وان وعي المواطنين اثناء استخدام الطريق سواء كسائقين او مشاة يشكل الجانب الاكبر من تعزيز السلامة المرورية على الطرق والحد من حوادث السير.
وشدد على اهمية الالتزام بالقواعد المرورية للتقليل من المخاطر اثناء القيادة كجزء من الممارسة التوعوية الميدانية وان التعامل مع عناصر العملية المرورية مسؤولية وطنية تشارك فيها عدة جهات رسمية واهلية.
واكد امين سر الجمعية قاسم الداوود اهمية معالجة الازمة المرورية في وسط المدينة من خلال معالجة جملة من الممارسات السلبية كالاصطفاف المزدوج والوقوف العشوائي الذي يشكل ظاهرة مستمرة تؤدي الى ازمات مرورية.
وعرض عدد من المصابين بالحوادث المرورية للاوضاع المأساوية التي تنتج عن الحوادث المرورية جراء عدم التقيد بالقواعد المرورية الصحيحة وعدم الالتزام بالسرعة المحددة مؤكدين اهمية استمرارية العمل للحد من الحوادث المرورية واستخدام كافة الوسائل اللازمة لذلك.
"بترا"