تحدثت أنباء لم تؤكدها مصادر محايدة، عن قيام تنظيم داعش المتطرف، بإعدام منظر التيار السلفي الأردني سعد الحنيطي، قبل نحو شهر، بسبب مخالفته فتاوى التنظيم،ونفت عائلة الحنيطي، في تصريح مساء أمس الثلاثاء، صحة هذه الانباء، معلنةً أن والدة الحنيطي في عمان تلقت اتصالاً هاتفيًا من ابنها في سوريا يطمئنها بأنه حي.

ووفق مقربين من الحنيطي أن سبب التحاقه بـداعش كان لغايات اجراء مصالحة ما بين جبهة النصرة وداعش، إلا أن الحنيطي بايع أحد أمراء داعش وأعلن انضمامه للتنظيم هناك.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أطلقوا قبل أيام وسم #أين_سعد_الحنيطي، متسائلين عن مصيره في ظل غيابه الطويل.