عمان ـ العرب اليوم
نظمت الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن وعمادة شؤون الطلبة في جامعة عمان العربية اليوم الأربعاء ورشة عمل حوارية تناولت دور الشباب في الحد من ظاهرة المخدرات.
وتحدث خلال الورشة التي اقيمت في مدرج الجامعة رئيس الجمعية ورئيس لجنة التربية في مجلس الاعيان الدكتور عبد الله عويدات عن اهدف الجمعية التي تأسست منذ نحو 20 عاما والرامية الى توعية الشباب بالاخطار الناجمة عن تناول العقاقير الخطرة واجراء البرامج المناسبة لتأهيل المتعاطين والمدمنين ليكونوا صالحين في المجتمع وتقديم الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها رفع مستوى الاداء والخدمات في المؤسسات الوقائية والعلاجية.
واضاف عويدات ان المخدرات من شأنها تدمير شباب الوطن ماديا واجتماعيا لانها تسلب العقل وتجعل من المتعاطي سهل الانقياد نحو اعمال عنيفة ومتطرفة في بعض الاحيان مؤكدا ضرورة وجود برامج حديثة تقي الشباب من مخاطر هذه الآفة.
من جانبه بين عضو الجمعية ورئيس المركز الوطني لمعالجة المدمنين التابع لوزارة الصحة الدكتور جمال العناني ان الفئة المستهدفة لتعاطي المخدرات تقع بين الاعمار 12-24 عاما وهي تشكل فئة الشباب والمراهقين من طلبة المدارس والجامعات.
وقال العناني ان تجار المخدرات ومروجيها يضعون الضمير جانبا ويفكرون فقط بالمال وزيادة نسبة ضحاياهم من الشباب حيث قاموا مؤخرا باعداد مادة مخدرة مضاف اليها سم الفئران وقد ادت هذه المادة لوفاة ثلاثة اشخاص ممن تعاطوها.
واشار مدير الجلسة نائب رئيس جامعة عمان العربية الدكتور نزيه حمدي ان الانسان خلق في وضعية متوازنة ويحتاج الى الراحة والنوم حين يشعر بالتعب والنعاس وان تعاطي الحبوب التي يعتقد الكثير انها تزيل هذا التعب تؤثر سلبا على جسم الانسان من خلال ايقافها لمؤشرات العقل ورسائله التي تنذر الجسم بضرورة الراحة وهي من الممكن ان تؤدي الى امراض كثيرة ومشاكل لدى الانسان.
وبين منسق العاصمة في هيئة شباب كلنا الاردن ان الورشة تأتي ضمن مشروع الاتفاقية الموقعة بين الهيئة والجمعية والتي تتضمن جلسات حوارية مع الشباب في مختلف المحافظات والارياف والبوادي تمهيدا لاقامة دورات تدريبية معمقة لنحو 100 شاب وشابة حيث سيتم تمكينهم من خلال دليل تدريبي على التوعية بالمخدرات ورفض السلوك الخاطئ.
وفي ختام الورشة دار حوار موسع بين المشاركين حول مختلف القضايا المتعلقة بالمخدرات.
بترا