الملك عبد الله الثاني

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، في العاصمة عمّان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.

وقال الديوان الملكي الأردني، عبر بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن اللقاء جرى في قصر "بسمان الزاهر" بالعاصمة عمان.

وأضاف أنه تم خلاله "التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، والحرص على تفعيل اتفاقيات التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية والأمنية، وعلى أهمية انعقاد اجتماعات اللجنة الأردنية العمانية المشتركة".

وتابع الديوان: "كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، خاصة الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق، وسبل التعامل معها".

وأشار إلى أن الملك عبد الله "أعرب عن تقديره لجهود سلطنة عُمان، بقيادة السلطان قابوس، من أجل نزع فتيل الأزمات في المنطقة".

وتتبنى سلطنة عمان الحياد تجاه أزمات المنطقة، وتفضل لعب دور الوسيط في تقارب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

كما تتمتع مسقط بعلاقات جيدة مع طهران؛ الأمر الذي جعلها حلقة وصل بين إيران ودول بالمنطقة متوترة علاقاتها معها.

وتمر العلاقات الأردنية الإيرانية بتوتر ملحوظ على خلفية تصريحات للناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في أبريل/نيسان الماضي، عدتها عمان "مسيئة" لها، واستدعت بسببها سفير طهران لديها، وسلمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة.

كانت تصريحات بهرامي، آنذاك، تعليقا على تصريح للعاهل الأردني، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، خلال زيارته للولايات المتحدة، اعتبر فيه أن "استمرار الاستيطان (الإسرائيلي) يزيد من مخاطر الإرهاب وقوة إيران وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي".