المعارضة السورية

أكّدت مصادر أردنيّة إخلاء مخيم الحدلات، على الحدود الأردنية السورية، بشكل طوعي، مشيرة الى أن الإخلاء جاء من المعارضة السورية والموجودن في المخيم من اللاجئين على حد سواء، حيث انتقلوا إلى جهتين، مناطق في الداخل السوري هدأ فيها القتال، جراء اتفاق مناطق خفض التهدئة، أو انتقلوا إلى مخيم الركبان.
واوضحت المصادر أنه لم يعد هناك وجود لمخيم الحدلات ضمن المخيمات الواقعة على الحدود بين البلدين، باعتبار انتهاء وجوده على الأرض بعد أن كان يضم نحو ستة آلاف نسمة في الفترات الأخيرة. وبشأن ما تردد عن انخفاض أعداد من هم داخل مخيم الرقبان، قالت المصادر: "العدد داخل مخيم الركبان متغيّر وغير ثابت، ولا يزال يقدر بعشرات الآلاف، إذا ما استقرت المناطق التي ينتمي لها من يوجد في مخيم الرقبان فحتمًا سينتهي وجوده". وبشأن ما يتردد عن وجود اتفاق بين الأطراف المعنية لإنهاء وجود مخيم الركبان، قالت: "قد يبرم اتفاق بين الأطراف المعنية بشأن وضع المخيم، إذا كانت الأمور تسير في سياقات محددة".