أكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام، في مديرية الأمن العام الأردنية، أن كل الوحدات الشرطية ستكثف من وجودها الأمني والمروري خلال الأيام المقبلة، في المناطق السكنية والأسواق التجارية، تزامنًا مع اقتراب حلول عيد الفطر، وستستمر في تنفيذ واجباتها لتوفير الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين والمقيمين والزوار والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .

وأشارت الإدارة، في بيان لها، إلى إعداد خطة أمنية ومرورية لتسهيل الحركة ضمن المناطق التي تشهد كثافة مرورية، في آخر أيام الشهر الفضيل، والتي تنشط نتيجة إقبال المواطنين على شراء متطلبات العيد، كما اتخذت المديرية الإجراءات التي من شأنها تعزيز وتكثيف الدوريات الآلية والراجلة، وذلك ضمن الأحياء السكنية والمناطق التي تشهد اكتظاظًا للمواطنين، من أسواق وأماكن ترفيه ومواقع احتفالات، للوقاية من وقوع اعتداءات بالنشل أو السرقة أو المضايقات التي تعكر صفوهم، وتوقيف مرتكبي هذه الاعتداءات، إضافة إلى تعزيز مواقع المصليات في كل مناطق المملكة، صباح يوم العيد، بدوريات السير لتنظيم حركة المركبات وتسهيل حركة مؤدي صلاة العيد في القدوم والمغادرة .

وأشارت إن العديد من الوحدات الشرطية الميدانية ستقدم النصح والإرشاد إلى المواطنين من خلال بطاقات تهنئة، بمناسبة عيد الفطر، تحتوي على إرشادات من أهمها عدم إطلاق الأعيرة النارية التعبير عن الفرح، وإرشادات مرورية، بالإضافة إلى تفعيل دور المواطن باعتباره الشريك الأول والرئيس في المنظومة الأمنية. وأوضحت أن إدارة الدوريات الخارجية، ومن خلال المحطات الأمنية والدوريات العاملة على الطرق الخارجية، ستقوم بمزيد من الرقابة لتنظيم حركة المرور على الطرق الخارجية، والحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدة أن مديرية الأمن العام ستتعامل بصرامة مع المخالفات الخطرة، والتي من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر، خاصة السرعات الزائدة .

ونوهت إدارة العلاقات العامة والإعلام بأهمية إجراءات حماية وإغلاق كل مداخل المنازل لدى مغادرتها لفترات طويلة، للتسوق والمعايدة، وعدم ترك المقتنيات الثمينة في أماكن ظاهرة أو في متناول اليد، إضافة إلى الانتباه أثناء عملية التسوق من ضعاف النفوس الذين قد يستغلون الازدحامات لنشل المحافظ والحقائب، خاصة من السيدات. ولفتت الإدارة إلى دور الأسر في الحفاظ على أبنائها أثناء التسوق والتنزه، حيث يتوجب معرفة أماكنهم طوال الوقت، وإبقاؤهم قريبين وتحت أنظارهم وتوعيتهم بمخاطر الطريق، وعدم اللعب في الشوارع العامة أو ملاحقة بعضهم لبعض، ما قد يؤدي إلى وقوع حوادث دهس. وأكدت أن كل مراكز الإصلاح والتأهيل ستفتح أبواب الزيارة لذوي النزلاء خلال عطلة عيد الفطر، وذلك انسجامًا مع السياسة الإصلاحية التي تنفذها مديرية الأمن العام لزيادة التواصل بين النزلاء وذويهم، وعدم عزل النزلاء عن المجتمع الخارجي، وإشعارهم بأجواء العيد وتبادل التهاني مع أسرهم وأقربائهم، بالإضافة إلى منح زيارات خاصة لعدد من النزلاء، موزعة على جميع مراكز الاصلاح والتأهيل، من ذوي السلوك الحسن، كحافز لهم على مدى التزامهم.