أعدت وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية برنامجًا ترفيهيًا للأطفال المنتفعين من خدمات دور الرعاية والحماية والإيواء الاجتماعية، خلال فترة عيد الفطر.

 ويسعى البرنامج إلى إدخال الفرحة والبهجة والسرور عليهم، ليشعروا بالأجواء الاسرية كغيرهم من الأطفال. وتهدف هذه الأنشطة والفعاليات إلى تحقيق الدمج المجتمعي، من خلال تطبيق مبادئ حقوق الأطفال الإنسانية التي كفلتها التشريعات الدولية والمحلية، والمتمثلة في البقاء والنماء والتعليم والصحة والترفيه، ضمن أطر مؤسسية تنفذها دور رعاية وحماية وتأهيل هذه الفئة من المنتفعين، كأحد الأسس التي تختص وترتكز عليها مرجعيات حقوقهم الإنسانية.

وتنفذ تلك البرامج والأنشطة في دور ومؤسسات الرعاية والحماية والتأهيل المجتمعي، البالغ عددها أكثر من 20 وحدة إدرية منتشرة في جميع أنحاء المملكة، تقدم كل منها خدمات مختلفة عن الأخرى تتناسب مع طبيعة الفئة المنتفعة، سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو فاقدي السند الأسري، أو المعرضين للخطر، أو المحتاجين للحماية والرعاية، أو الاحداث الواقعين في نزاع مع القانون. وتلجا الوزارة إلى التنويع في الفعاليات والأنشطة، وتستغل مختلف المناسبات الاجتماعية لتنفيذها في كل من "مؤسسة الحسين الاجتماعية"، التي تعنى بالأطفال دون سن الـ12، و"دار الحنان للأطفال" حتى سن الـ18، ومراكز كل من "جرش" و"الكرك" و"الضليل" و"الطفيلة" و"الأمل"، المعنية برعاية الأشخاص المعاقين، ودور تربية وتأهيل الأحداث في كل من الرصيفة، وعمان، وإربد بالإضافة إلى "دار كرامة" لإيواء ضحايا الإتجار في البشر، ودور "الوفاق الأسري" في عمان، وإربد، والرصيفة، المعنية بحماية الفتيات والنساء المعرضات للعنف.

وتبدأ تلك الانشطة والفعاليات بما يتناسب مع قدرات طبيعة الفئة المنتفعة، ففي دور الأطفال تبدأ باستقبال الضيوف والزوار وتوزيع الهدايا والحلوى والعيديات، وتنظيم الرحلات الترفيهية لمدن الألعاب الترويحية، وممارسة النشاطات الرياضية، وتنظيم المسابقات الثقافة في حفلات مسائية وأجواء أسرية.