تابع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي  مشاوراته مع عدد من نظرائه ، لبحث سبل التعامل مع تداعيات قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، والذي رفضته المملكة واعتبرته قرارًا باطلًا وخرقًا للشرعية الدولية.

وشملت الاتصالات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد أل خليفة ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية القطري والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم أل ثاني ووزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف الذي تترأس بلاده مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

كما أجرى الصفدي اتصالًا مع أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.

ويلتقي الصفدي في بروكسل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فديريكا موغريني لبحث آليات الحد من الأثار السلبية للقرار الأميركي وكيفية إطلاق حراك دولي فاعل لتلبية حق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، كما يلتقي الصفدي وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز.

ويواصل الصفدي اتصالاته مع نظرائه العرب والمسلمين لتنسيق المواقف قبل انعقاد المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي دعت المملكة لانعقاده في القاهرة السبت والقمة الإسلامية يوم الأربعاء المقبل.