لواء بصيرا

 نظمت مديرية ثقافة الطفيلة اليوم الاثنين ندوة بعنوان "التطرف والإرهاب" اكد فيها المشاركون على عالمية الدين الإسلامي وتفاصيله الروحانية والعملية التي تدعو جميعها إلى التسامح والوسطية وتقبل الرأي والرأي الآخر وعدم اقتصار العنف والإرهاب على العالم الاسلامي والعربي فقط بل كان للغرب ودول العالم الأخرى حصتها في احتضانه خلال العصور السالفة.

وأوضح الدكتور جهاد الرفوع من مديرية تربية بصيرا أن الدين الإسلامي هو دين وسطية وتسامح ومحبة ولم يكن يوما من الأيام دينا يدعو للعنف والإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ،مشيرا أن الدين الإسلامي جاء عالميا وذلك دليل على أن يقبل الرأي والرأي الآخر.

وأوضح الناشط الاجتماعي الدكتور خالد عيال سلمان أن منشأ العنف يعود لسوء الفهم والخلط بين الجهاد والقتل ،مبينا أن المعلم في صفه مجاهد وأن الأب في تربيته الصالحة لأبنائه مجاهدا وأن العامل المخلص في عمله مجاهدا وبين مفهوم القتل الذي لا تقبله الديانات السماوية والأخلاق والإنسانية.

وأشار مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير إلى أن تنظيم مثل هذه الندوات يهدف إلى التعريف بقيم الإسلام السمحة ومفاهيم الارهاب والتطرف ويدعو الى التعمق بزيادة الوعي الثقافي لدى المتلقي ليكون محللا وليس متلقنا وذلك استنادا على خطط ممنهجة وعلمية تقودها وزارة الثقافة خلال احتفالات المملكة بعمان عاصمة الثقافة الاسلامية 2017 عبر عقد الورش والندوات الطفيلة بتحقيق هذه الأهداف.