حذرت الشرطة الأردنية من رسائل للترويج لحوادث، تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال مصدر أمني، الثلاثاء، إن العاملين في وحدة الجرائم الإلكترونية، في إدارة البحث الجنائي، تابعوا عددًا من الرسائل غير الحقيقية والمروجة باسم إدارة البحث الجنائي، بعد أن رصدوا تداولها في الأيام الماضية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج التواصل عبر الهواتف الذكية، والتي تتحدث عن وقوع أشخاص ضحيه لجرائم متعددة، منها قيام مجهولين بتخديرهم في الطريق العام بواسطة بطاقة تعريفية، توضع عليها مادة مخدرة، واختطافهم  بعد ذلك، مبينًا أن كل ما تحويه تلك الرسائل هو من نسج الخيال، وعار عن الصحة، ويخالف العقل والمنطق.

وأكد المصدر الأمني أن مديرية الأمن العام، بمختلف إداراتها، هي دومًا السباقة وتبادر عبر قنواتها ووسائلها المعتمدة، وبالتعاون مع كل وسائل الإعلام، إلى التحذير والتنويه بمختلف الجرائم، وإبلغ المواطنين بكافة بكل ملابساتها وتفاصيلها وكيفية تجنبها، وطرق الإبلاغ عنها خاصة في حالة ظهور أي أشكال جديدة للجرائم. وطالب المصدر المواطنين قبل تداول مثل تلك الرسائل التاكد من صحتها ومصدرها، وعدم التعامل معها أو تبادلها ونشرها دون التوثق من ذلك، لكي لا يساهموا دون قصد في نشر الإشاعات والمخاوف

لدى المواطنين بشأن وقائع غير صحيحة، ولا تمت للحقيقة بصلة، إضافة إلى أنها توجب الملاحقة القانونية في حالة ثبوت أن كتابتها وبثها كان يقصد به نشر تلك المخاوف بين أفراد المجتمع.