عمان - أ.ش.أ
حذرت دائرة الإفتاء العام الأردنية, الأحد من الآراء المنحرفة التي تصاغ بقالب الفتاوى وتتناقض مع مقاصد الشرع. وقالت الدائرة - في بيان أصدرته الاحد "إن هذه الفتاوى لا تمثل حقيقة الفتاوى الشرعية ولا وجهات نظر معتبرة شرعا لعدم استنادها إلى الأدلة الصحيحة ولعدم صدورها عن أهل العلم المعتبرين المؤهلين للفتوى ولتضمنها أحكاما مغلوطة بينة الفساد والخطأوتناقض مقاصد الشرع الشريف". كان الداعية الأردني السلفي ياسر العجلوني قد أصدر مؤخرا فتوى جديدة تجيز استرقاق النساء السوريات بالعشرات وتحويلهن لإماء وجوار تحت اسم (ملك اليمين) قائلا "إن المسلم يحق له استرقاق العشرات من النساء السوريات أكثر من 50 ونكاحهن بعد تحويلهن إلى إماء من أجل سترهن وحمايتهن وإطعامهن". وأضاف البيان أن الشريعة الإسلامية الغراء التي بعث بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم تستقيم بها المجتمعات والحضارات وتنتشر بها الرحمة والمحبة بين الناس,وتحارب أشكال الاعتداء والتخريب التي ليست من الإسلام في شيء وأن من مقاصد الشريعة وكلياتها حفظ الأعراض والأنساب وبناء الأسرة على أسس سليمة وفق قواعد الشرع الشريف التي جعلت عقد الزواج عقدا مقدسا دائما وميثاقا غليظا لتأسيس الأسرة وبنائها وحمايتها من الاعتداء والفساد. وأكد أن الإسلام اعتبر الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم من الإثم والكبائر, ورتب عليه عقوبات في الدنيا والآخرة جعل الاعتداء عليها ظلما للمجتمع وللنفس أيضا والله لا يحب الظالمين.