اتهمت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الإثنين، عنصراً من التيار السلفي الجهادي بالانضمام لـ"جبهة النصرة لأهل الشام" في سوريا، وقضت بحبسه لمدة عامين ونصف العام. وقال مصدر قضائي أردني إن محكمة أمن الدولة "وجهت لأحد عناصر التيار السلفي الجهادي تهمة التسلل الى سوريا بطريقة غير مشروعة بقصد الالتحاق بمقاتلي المعارضة (جبهة النصرة لأهل الشام) والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض المملكة ومواطنيها لخطر أعمال إنتقامية تقع عليهم وعلى أموالهم"، وقضت المحكمة بحبسه عامين ونصف العام مع الأشغال الشاقة. وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية، وجهت في وقت سابق اليوم، تهماً لسوريين اثنين حاولا إدخال أسلحة والتسلل بشكل غير شرعي إلى أراضي المملكة. وقال مصدر قضائي إن الهيئة المدنية في محكمة أمن الدولة الأردنية، وجّهت اليوم الإثنين، لشخصين سوريين تهمتي "إدخال أسلحة نارية والتسلل إلى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة". وأرجأت المحكمة النظر بالدعوى إلى الشهر المقبل للإستماع إلى مرافعة محاميي المتهمين. وكانت قوات حرس الحدود الأردنية اعتقلت هذين الشخصين أخيرا خلال محاولتهما إدخال 28 قطعة سلاح اتوماتيكي نوع (بومب أكشن) و26 قطعة سلاح أخرى. وكانت قوات الجيش الأردني المرابطة على الحدود الشمالية مع سوريا اعتقلت 5 سوريين الأسبوع الماضي خلال محاولتهم إدخال كميات كبيرة جدا من الأسلحة والذخائر إلى أراضي المملكة.