تحاول جماعة الإخوان في الأردن استغلال الحكم الذي صدر في حق منفذ حادثة الجفر الذي قتل ثلاثة مدربين عسكريين أميركيين، لتأليب الشارع ضد القضاء الأردني، وأيضا مغازلة العشائر التي رفضت الحكم خاصة مع اقتراب الانتخابات البلدية.

وأصدر حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للجماعة بيانا الخميس اعتبر فيه أن الحكم الصادر بحق الرقيب معارك التوايهة سياسي ويأتي “تلبية لضغوط خارجية”.

وطالب بإعادة محاكمة الجندي. وكانت محكمة أمن الدولة قد أصدرت الإثنين حكما بالمؤبد مع الأشغال الشاقة ضد الرقيب التوايهة كما خفضت رتبته إلى جندي ثان وطردته من الخدمة العسكرية.

واتهمت المحكمة الجندي بالقتل القصد الواقع على أكثر من شخص.

وكان الجندي قد فتح النار في نوفمبر على العسكريين الأميركيين بينما كانوا يستعدون للدخول إلى قاعدة الملك فيصل في الجفر (جنوب عمان). ونفى التوايهة أن يكون قد قام بذلك عن عمد وأنه بريء مما نسب إليه. وشهدت مناطق أردنية احتجاجات قادتها عشيرة الحويطات التي ينتمي إليها الجندي.