عمان- العرب اليوم
فيما تشتعل الضفة الغربية المحتلة بوجه الإحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته المتواصلة للحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، يجد الأردن نفسه في قلب هذه العاصفة الفلسطينية، التي تذهب تحليلات كثيرة إلى احتمالية تطورها إلى انتفاضة ثالثة.
ويشتبك الأردن على المسارات كافة، بالشأن الفلسطيني، فثمة تقاطعات من الصعب تجاوزها في العلاقة العضوية، الأردنية الفلسطينية.
ويرى سياسيون أن الأردن يجد نفسه اليوم وحيدًا على جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية، بالتوازي مع جهود وهبة الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه وحقوقه، فيما ينظر الأردن للقضية على أنها التزام تاريخي وأخلاقي، تجاه الشقيق الفلسطيني، خصوصًا فيما يتعلق بالقدس والحرم الشريف.
الملك عبدالله الثاني تحدث صراحة، خلال لقائه الأربعاء الماضي وجهاء وممثلي الفعاليات الشعبية في المخيمات، عن أن أهم قضية اليوم هي حماية القدس والمسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف، مؤكدًا هذا واجب تاريخي وشرف بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية، وواجبي شخصيًا.
وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني، لإنتهاكات من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، تستخدم المملكة كل الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لوقف سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية.