الشهيد معاذ الكساسبة

اكد الاردن الخميس انه سيكون بالمرصاد للارهابيين و"سيضربهم في عقر دارهم" انتقاما للطيار الاردني الذي قتله تنظيم الدولة الاسلامية حرقا، فيما طالب ذوو الطيار "بتدمير" التنظيم.

وقالت صحيفة الرأي (الحكومية) في افتتاحيتها ان "الاردن يخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الانسانية وان حربنا لاجلها ستكون بلا هوادة وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم".

واضافت ان "دم الشهيد معاذ الكساسبة لن يذهب هدرا ورد الاردن وجيشه (...) سيكون قاسيا لان هذا التنظيم الارهابي لا يحاربنا فقط بل يحارب الاسلام الحنيف وقيمه".

من جهته طالب صافي الكساسبة والد الطيار، التحالف الدولي بتدمير تنظيم الدولة الاسلامية. وقال لوكالة فرانس برس ان "على دول التحالف وغير دول التحالف ان تنهي +داعش+".

واضاف ان "هؤلاء كفرة ارهابيون لا يعرفون الانسانية ولا حقوق الانسان وعلى المجتمع الدولي ان يسعى الى تدمير التنظيم".

اما جواد شقيق الطيار فقال لفرانس برس ان "هذه المجموعة المارقة والخارجة عن كل اعراف الانسانية يجب ان تدمر وتنهى". ودعا "جميع دول العالم الى تدمير هذا التنظيم الارهابي الذي لا يعرف ملة ولا دين".

وتوعد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء تنظيم الدولة الاسلامية خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش والمسؤولين "برد قاس"، مؤكدا ان دم الطيار "لن يضيع هدرا".

من جهته، اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني الاربعاء لفرانس برس ان الاردن مصمم على الاستمرار في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية "أكثر من أي وقت مضى".

وتشارك المملكة منذ ايلول/سبتمبر الماضي في ضربات الحلف الدولي الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وأعلنت عمان الاربعاء اعدام الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي طالب تنظيم الدولة الاسلامية باطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة شنقا، غداة اعلان التنظيم قتل الطيار الاردني حرقا.

المصدر:أ.ف.ب