وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي

أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي اليوم الإثنين أن الأردن لن يتهاون في حربه على التطرف والإرهاب، وأنه سيتخذ الإجراءات لضمان استقرار أمنه والحفاظ على سلامة أراضيه ومواطنيه.

جاء ذلك خلال ترؤس المجالي اليوم اجتماعا أمنيا بحضور مديري الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك وكبار الضباط وأمين عام وزارة الداخلية، للبحث في الجهود القائمة للتصدي لجميع التحديات الأمنية والاستعدادات اللوجستية والعملياتية والاستخبارية لدعم جهود القوات المسلحة في حماية المملكة ودور الأجهزة الأمنية في تدعيم وتعزيز الاستقرار والجبهة الداخلية.

وقال وزير الداخلية الأردني "إن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية أثبتت كفاءتها وقدرتها على حماية الأردن بجبهتيه الداخلية والخارجية، وأن تكاملها وأد المحاولات الضلالية لمس أمن المملكة والتأثير على وحدة شعبها وتماسكها".

وشدد على أن الجبهة الداخلية الأردنية منيعة في وجه مختلف التحديات والتهديدات وعصية على أعداء المملكة .. مشيرا إلى أن جميع الأجهزة الأمنية تنهض بمسئولياتها في حماية الأرواح والممتلكات وصون المكتسبات ليتكامل دورها مع القوات المسلحة في دفع الأخطار عن الأردن وكل الموجودين على أرضه.

كما شدد على أنه لا هوادة مع أي شخص يحمل الأفكار المتطرفة أو يروج لها أو يتعاطف مع أصحابها، قائلا "إنهم عدو للإسلام والإنسانية وأن دور الأجهزة الأمنية في مواجهة هؤلاء يكون منع خطرهم بشتى الوسائل والسبل واتخاذ كل ما يلزم للتصدي لهم ولتهديداتهم".

ووصف الأردنيين بأنهم على قلب رجل واحد حين يتعلق الأمر بوحدة الوطن وسلامة آراضيه ، منوها بأن التفاف الأسرة الأردنية حول القيادة الهاشمية وثقتها بقدرة وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية يشكل ضمانة الأمن والأمان الذي تشهده المملكة في منطقة مليئة بالاضطرابات والتحديات الأمنية والإنسانية.

واعتبر المجالي أن ثقة المواطن الأردني ووعيه وحسه المسئول شكل على الدوام ركنا في المنظومة الأمنية وقطع السبيل على من أراد السوء بالأردن ورد كيدهم ، وساند جهود الدولة في تحصين المجتمع وتعزيز جبهته الداخلية ضد الأفكار والأفعال المتطرفة والإرهابية.

أ.ش.أ