قال مدير الأمن العام الأردني الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي إن أزمة اللاجئين السوريين في الأردن، "كسرت ظهر الأمن العام"، نتيجة للعبء الكبير الذي وقع عليها، معتبراً أن إنشاء أي مخيم جديد يحتاج إلى حماية ونقليات . وأضاف المجالي خلال مناقشة اللجنة المالية في مجلس النواب ضمت مديري الأجهزة الأمنية في الأردن مساء الثلاثاء، أن وجود السوريين عملية مضنية ومكلفة . وكانت مديرية الأمن العام قد أسست إدارة شؤون المخيمات في مخيم الزعتري برئاسة لواء من الأمن العام و5 ضباط من رتبة عقيد، حيث انتلقت منذ منتصف شهر شباط  /فبراير الماضي ولاية المخيمات من الهيئة الخيرية الهاشمية إلى الأمن العام. ويشهد مخيم الزعتري بشكل متكرر مناوشات بين اللاجئين وقوات الأمن، وآخرها كانت على خلفية اتهامات الأمن بالتحرش باللاجئات الأمر الذي تم نفيه في حينه. وتشير آخر الإحصاءات الرسمية أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن وصل إلى 400 ألف لاجئ سوري، ومن المتوقع خلال الأسبوع المقبل افتتاح مخيم جديد (مريجيب الفهود).