عمان - العرب اليوم
قدمت جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي هنا اليوم مساعدات لأسر سورية تعد الاكثر تضررا ضمن حملة مساعدات قيمتها 150 الف دولار تشمل لاجئين سوريين في مختلف مناطق الاردن.
وقال رئيس (الحملة 200) رئيس مجلس ادارة جمعية الرحمة العالمية جاسم مهلهل الياسين في كلمة ان دولة الكويت التي تمتاز بأيديها الممدودة وبعطاء شعبها الكريم تحتفل هذه الايام بأعيادها الوطنية معربا عن امله ان يحتفل الشعب السوري قريبا بانتهاء محنته.
واكد ان العطاء الكويتي سيتواصل ليخفف من مصاب اللاجئين ومحنة اللجوء مستعرضا في الوقت ذاته الدور المهم الذي ادته الرحمة العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه قال الامين العام المساعد للدعم الفني والاعلام في الجمعية عبدالرحمن المطوع ل(كونا) ان الوفد المشارك في الحملة يضم فتيات كويتيات وسعوديات تتراوح اعمارهن بين 14 و16 عاما جمعن 27 الف دينار كويتي (نحو 80 ألف دولار) لتقديمها للاجئين السوريين الاكثر ضررا والذين يعيشون في مناطق مختلفة من الاردن.
واضاف ان قافلة المساعدات تقدم للفتيات تجربة اللجوء ومحنة اللاجئين والاطلاع على اوضاعهم واحتياجاتهم مشيرا الى ان القافلة تأتي في سياق قوافل الرحمة التي تنقل العطاء الكويتي للاجئين وتشرك اصحاب العطاء في توزيع عطائهم مباشرة على اللاجئين في الاردن ولبنان وتركيا.
واشار المطوع الى ان الفتيات المشاركات في القافلة زرن بعض اللاجئين خاصة خارج المخيمات الرسمية وقدموا لهم العطاء واستمعن لمحنة اللاجئين والتحديات التي يواجهونها خاصة في فصل الشتاء.
ومن جهته قال مدير القطاع العربي في الاصلاح الاجتماعي في دولة الكويت فيصل محمد ابونقيرة ل(كونا) ان الحملة تأتي في ظل توجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لإغاثة اللاجئين السوريين في مختلف مناطق الاردن.
واشار الى ان المساعدات تشمل الاسر السورية الاكثر تضررا والتي لا معيل لها او مأوى معربا عن شكره للشعب الكويتي لوقوفه الى جانب اشقائه السوريين في محنتهم.
وبدوره قال سفير دولة الكويت حمد الدعيج في تصريح مماثل ان دولة الكويت وبتوجيهات من سمو امير البلاد استجابت لازمة الاشقاء السوريين وقدمت لهم العون والمساعدة منذ اندلاع الازمة قبل نحو اربع سنوات.
واضاف ان العطاء الكويتي يتجسد في حملات اغاثة تنفذها جمعيات انسانية كويتية تشكل حلقة وصل بين المتبرعين واللاجئين مؤكدا ان هذا العطاء سيتواصل حتى انتهاء محنة اللاجئين.
نقلا عن كونا