عمان - العرب اليوم
تتعرض منطقتنا العربية إلى تداعيات خطيرة لا تعرف نتائجها ولا توجهاتها وتنبئ بعواقب خطيرة ,وزاد هذه الأمور تعقيدًا تدخل بعض الأطراف الدولية حديثًا في الموضوع السوري,ومن جهة أخرى فقد استغلت إسرائيل انعكاسات التمزق العربي وانشغاله بمواجهة المخططات المفروضة عليه وعملت على مضاعفة تهديدها للمصالح العليا للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرضه ونسف الاتفاقيات والإلتزامات الدولية وعزل القدس عن محيطها العربي وتهجير سكانها الأصليين من العرب مسيحيين ومسلمين، مما يعني تهديد مصالح الأردن وأمنه واستقراره.
إضافةً إلى محاولة إنكار دور الهاشميين في الوصاية على الأماكن المقدسة في فلسطين,وبهذا الخصوص فإن التطورات المتلاحقة مفتوحة على مصراعيها مما يضع علامات استفهام عديدة تتطلب إجابة عليها.
وعلى حكومتنا تبيان هذه المخاطر من خلال خطاب إعلامي متطور والمحافظة على مكتسباتنا التي بنيناها على مر السنين في المجال الإقتصادي واستقرار الوضع الاجتماعي والأمني والمالي.