عمان ـ العرب اليوم
أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، اليوم الأربعاء، على أن الأردن يبذل جهودا أمنية كبيرة للحفاظ على حدوده ومنع أي اختراقات أو عمليات للتهريب، ولا سيما أنه يتحمل مراقبة جانبي الحدود مع سوريا الأمر الذي فرض على الأردن أعباء إضافية إلى جانب الأعباء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أفرزتها الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال لقاء المجالي اليوم مع رئيسة الدائرة الفيدرالية للعدل والشرطة السويسرية سيمونتيا سوماروجا، حيث بحثا سبل تعزيز أواصر التعاون بين البلدين ولا سيما في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الإرهاب والجريمة وتبادل الزيارات والخبرات، إضافة إلى أبرز التطورات الجارية في المنطقة، ولاسيما الأزمة السورية وتأثيراتها على دول المنطقة والعالم.
وبدورها، أكدت سوماروجا على أهمية الدور الأردني في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة التعاون والتنسيق المتواصل بين البلدين الصديقين وخاصة تبادل الخبرات والزيارات.
كما التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الدكتور إبراهيم سيف اليوم مع سوماروجا والوفد المرافق لها، حيث استعرض الطرفان العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتنموى بين البلدين وآليات تعزيزها والبناء عليها في كافة المجالات.
وتطرق سيف للتحديات الاقتصادية الراهنة والتبعات الإنسانية والمالية التي يتحملها الأردن نتيجة الأوضاع السائدة في المنطقة، ومن ضمنها استضافة أعداد كبيرة من الأشقاء السوريين وآثارها على المملكة.
ومن جانبها، أبدت سوماروجا استعداد بلادها الاستمرار في دعم الأردن والمنطقة خاصة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة، مشيدة بالدور الأردني الإنساني في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين.
المصدر: أ ش أ