القاهرة ـ العرب اليوم
صدر في القاهرة مؤخرا ديوان "بس مين يفهم" للشاعر "مسعود شومان" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، الديوان يقع في 80 صفحة، الغلاف تصميم "هند سمير"، واللوحة للفنان "عايش طحيمر. و ديوان "مسعود شومان" الجديد عبارة عن نص مفتوح، يبدؤه بتصدير:(الدنيا دي حيه/ والمعرفة تعبان/ خاف إذا كنت عارف أكتر/ الجرح ممكن يوسع/ والهم ممكن يكتر)، و هو في تصديره يعبر عن واقع للحياة المعاصرة.. "بس مين يفهم". وفي نص شومان العامي العديد من التيمات تجمع المتضادات، منها الكذب والصدق، الشر والخير، يقدم عبره العديد من الحكايات أبطالها حاضرين عبر الديوان من بينها :" سايب بلدهم وجاي للقاهرة بالحضن.. كان شغله مناول تحت إيد البنا.. حلى في عينه الشعر.. حمل شنطته بالطوب... سبحانه قادر يعدل المعيوب.. بس الصبي الجاهل.. فكرها تستاهل.. وفكر ان الشعر هايشيل القشف من روحه ويركبه العربية وينجده م العيا وولاده يبقوا ولاد الشاعر المغوار والكل يبقوا عبيده.. لا الشعر جاله زي طير صباب.. ولا حتى له أحباب.. وجرح طوب البيوت لسه باقي في إيده." ولا يخلو ديوان "مسعود شومان" الجديد من السياسة المشربه بشيء من التهكم، فيتناول العديد من الأوضاع الجارية على الساحة برؤيته الخاصة، وعبر تصويره الشعري. هذا وتقيم ورشة الزيتون ندوة لمناقشة الديوان غدا الاثنين، ويناقشه :"الشاعر محمود الحلواني، والكاتب هشام عبد العزيز، والناقد يسري حسان"، ويدير اللقاء الشاعر والناقد شعبان يوسف. ومسعود شومان شاعر وباحث مصري من مواليد 16 يناير عام 1966، وله إسهامات ثريّة في شعر العامية، كتابة، ودراسة إضافة إلى التحقيق صدر له عدة إصدارات شعرية منها: "أول بروفة (ديوان الفتافيت 1996، بيجرب المشي على رجل واحدة2002، رجلي أتقل من سنة 67 في 2003، الديك الفنان- ديوان للأطفال- 2003،قبل ما يردموا البحيرة 2004،اخلص لبحرك 2007، صاحب مقام2010، ما تقفش عند بداية الحواديت 2011" .