مسقط - عمان اليوم
ينتمي كتاب "دراسات في السياسة الإعلامية" للدكتور عبد الله خميس الكندي، إلى مجال يعدّ مظلة واسعة وأساسية لكل مكونات وأدوات تنظيم وإدارة وتشغيل وسائل الإعلام والاتصال في أيّ مجتمع من المجتمعات.
وبحسب الكندي، فإن مصطلح "السياسة الإعلامية" شمولي الاتجاه، لأنه يرتبط بكل عناصر العملية الاتصالية (المرسل، الرسالة، المستقبِل، الوسيلة، والجمهور)، فلا يمكن التفكير في "سياسة إعلامية" تتعامل مع أحد هذه العناصر دون التأثير أو التقاطع مع بقية العناصر الاتصالية.
ويرى الكندي في كتابه الصادر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في 280 صفحة من القطع الكبير، أن السياسة الإعلامية تتقاسم مكانتها وأهميتها مع عدد من السياسات العامة التي تعنى بقطاعات مجتمعية متنوعة، وتتفاعل معها.
ويشير إلى أن السياسة الإعلامية تتفوق نسبيًّا على سواها من السياسات القطاعية المتخصصة، نظرًا لمكانة وسائل الإعلام وقوتها ودرجة تأثيرها ودورها في نقل وشرح وتفسير مكونات السياسات القطاعية الأخرى، والتأثير في دعم الجمهور لتلك السياسات أو نقدها والانصراف عنها.
يُذكر أن الدكتور عبد الله خميس الكندي يعمل أستاذًا للصحافة والنشر الإلكتروني ويرأس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، وله العديد من الدراسات العلمية في مجال الإعلامآخرها كتاببعنوان "قوانين ومواثيق الإعلام في دول الخليج العربي عام 2022.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مصر العربية تصدر "عمتي زهاوي" للكاتب فليح الزيدي
كتابٍ جديدٍ للباحثة فاطمة غندور يكشف عن ذكرياتها مع عددٍ من رائدات ليبيا